بعد اتصالات استمرت 5 سنوات، استعادت وزارة الخارجية قطعة أثرية مصرية من المكسيك وذلك استجابة لطلب تقدمت به السفارة المصرية عقب ضبط القطعة الأثرية بإدارة الجمارك بالمكسيك قادمة من سويسرا، تم تسليم القطعة لممثلين من وزارة الدولة للآثار. أعلن ذلك السفير شريف الخولى مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية الدولية وقال: إن القطعة المستعادة عبارة عن كتلة حجرية صغيرة يظهر عليها نقش غائر يمثل رأس رجل ذي شعر مستعار محفور على حجر رملى وتنتمى إلي عصر الدولة الحديثة من الحقبة الفرعونية. وأكد الخولى أن استعادة القطعة الأثرية تتوج جهودا حثيثة قامت بها عدة جهات مصرية منذ 5 سنوات عقب ضبطها عام 2006 والتأكد من كونها أصلية، فى مقدمتها سفارة مصر بالمكسيك ومكتب النائب العام ووزارة الدولة للآثار. وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن الفترة القادمة ستشهد استعادة عدد من القطع الأثرية المهربة إلى بلدان أجنبية، حيث أكدت سفارتنا فى برن تنازل متحف " أنتيكن بازل " السويسرى عن قطعة أثرية – مسروقة من إحدى المقابر بسقارة وموجودة حاليا بالمتحف وتعتزم وزارة الدولة للأثار إيفاد ممثلين عنها لاستلام القطعة الأثرية وإعادتها للوطن. وقال إن استعادة القطع الأثرية تأتى استنادا إلى اتفاقية تحريم ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بالطرق غير المشروعة الموقعة عام 1970.