نفت عائلة مريم ملاك ذكري، "طالبة قضية الصفر"، أن تكون عمدت أو سعت لتسييس قضيتها أو صبغها ببعد طائفي، مشددين على أنهم لم يلجأوا لأي رجل دين للدفاع عن مريم، وإنما لجأوا لمؤسسات الدولة للحصول على حقها. وأوضحت مريم خلال حوار مع فضائية "المحور"، أنها مصممة بالحصول على حقها ببلدها مصر، مؤكدة أن حقها فقدته في مصر، ولكنها مصممة على استعادته في بلادها ولن تقبل الرحيل عن مصر. وأكد محامي مريم أنها تكتب بيدها الشمال، موضحة أن الأشول يكتب خط نسخ على عكس الذي يكتب بيده اليُمنى والذي يكتب رقعة ونسخ. من جانبها أشارت مريم إلى أنها تطالب بامتحانها على الهواء مباشرة، مشيرة إلى أنها تريد استكتابها من جديد. ومن جانبه أكد شقيق "طالبة الصفر"، أن الإعلام دلس على الواقعة وزعم بأن هناك 13 خبيرا بالطب الشرعي وقعوا على استكتاب مريم، موضحا أن عدد الموقعين على تقرير الطب الشرعي الخاص بمريم 3 وليس 13 كما زعم الإعلام. وشدد شقيق مريم على أن محاولة مضاهاة ما تم استكتابه لمريم بالتكت فقط وليس بباقي ورق الإجابة أمر يجعله مثيرا للقلق، مشيرا إلى أنه يسعى لإثبات حق أخته فقط. وتجاهلت مريم وشقيقها ومحاميها أي حديث عن ورقة اللغة الإنجليزية التي نشرتها بوابة الأهرام لإجابتها.