"مريخ" البدرى يكتسح النسور.. والحضرى كاد يدخل التاريخ ثانية

أصبح المريخ السودانى، تحت القيادة الفنية الرائعة لحسام البدرى والتألق المتواصل للحضرى، على بعد خطوة واحدة فقط من صناعة التاريخ فى الكرة السودانية منذ أن بدأ الدورى.. وذلك بعد أن أحرز الأحمر النارى (لقب محبيه) فوزه الثانى عشر على التوالى، باكتساحه النسور 4/1 فى المرحلة ال12 قبل الأخيرة من الدور الأول ووصل للنقطة 36 محققا العلامة الكاملة فى كل لقاءاته.
تألق عصام الحضرى بشكل ملحوظ خلال المباراة، وصنع الأهداف للمرة الثانية هذا الموسم، بل إنه كان على أعتاب دخول التاريخ للمرة الثانية، عندما سدد كرة من ضربة حرة مباشرة بالقرب من دائرة المنتصف، كادت تدخل المرمى لولا تصدى حارس النسور أبو عشرين ليحولها الى ركنية.
برز الحضرى فى تعامله مع المرتدات والعرضيات وبرع كذلك فى التصدى لمهاجم النسور الذى انفرد تماما بالمرمى، ليتصدى له برد فعل ممتاز وترتد الكرة مرة أخرى، لكن الحضرى كان بالمرصاد.
يذكر أن الحضرى دخل التاريخ للمرة الأولى بعد هدفه معى الأهلى فى مرمى كايزر تشيفز الجنوب إفريقى فى المباراة السوبر عام 2002، والذى أحرزه من ضربة حرة قرب مرماه.
جاءت أهداف المباراة فى الدقيقة 32 من الشوط الأول بواسطة المتألق كلاتشى من ضربة حرة غير مباشرة لعبها قلق ليستقبلها كلاتشى و يودعها المرمى.
وفى الدقيقة 41 تعادل النسور بواسطة محمد موسى الذى انفرد بالحضرى وأودع الكرة شباك المريخ لينتهى الشوط الأول بالتعادل بين الفريقين.
فى الشوط الثانى تألق فيصل العجب، وأحرز الهدف الثانى.. أما الهدف الثالث فقد جاء بعد صناعة الحضرى له من ضربة حرة مباشرة، استقبلها جوناس سكواها ليطلقها مباشرة داخل المرمى..
مسجلا هدفه العاشر فى الدورى منفردا بصدارة الهدافين.
واحتسب الحكم ضربة جزاء لنادى المريخ تصدى لها بدر الدين قلق ليكمل المريخ رباعية داخل شباك النسور.
بهذا الفوز ارتفع رصيد المريخ إلى 36 نقطة محتلا بها المركز الأول دون منازع وبفارق مريح من النقاط بقيادة فنية لحسام البدرى ومدير الكرة عماد النحاس ومدرب الحراس طارق سليمان.