أعرب المجلس القومي للمرأة عن استيائه ورفضه الشديد للمقترح الذي تقدمت به منظمة العفو الدولية خلال اجتماعهاالذي تجريه من يوم 7 وحتى اليوم 11 من أغسطس ، والخاص بعدم تجريم ممارسة الرذيلة أو العمل فى هذا المجال. وأكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس، أن هذا الاقتراح يتنافى والأخلاق العامة الإنسانية، ويعد مخالفةً صريحة لما نصت عليه الديانات السماوية التى تحرم مثل هذه الممارسات المشينة، مضيفةً أن المقترح ينتهك حقوق المرأة ويحولها إلى سلعة جنسية (تباع وتشترى)، مشددةً أن إباحة هذه الممارسة الرذيلة ينتج عنها أضرار كثيرة منها التأثير البالغ الخطورة على تركيبة الأسرة،الأمر الذي يهدد تماسكها ويضعفها، ويسفر عن ارتفاع معدلات انتشار ظاهرة اطفال الشوارع، وانتشار الأمراض. وتساءلت التلاوى عن سبب تطرق المنظمة إلى إثارة هذا الموضوع حاليا فى حين أنه من الأحرى أن تهتم المنظمة بموضوعات أكثر إلحاحاً من بينها محاربة الفقر والأمية والبطالة، وآثار الاحتلال على المرأة والطفل وغيرها من القضايا الإنسانية ذات الأولوية.