أكد شاذلى دنقل، مؤلف أغانى فيلم "سيرة أمل دنقل" الذى انتجته قناة الجزيرة الوثائقية العام الماضى، أن القناة نجحت فى تقديم سيرة أمل دنقل بعد رحيله من خلال شهادات وثائقية حية مع رفقاء عمره ومع عائلته الكائنة بقرية القلعة بمدينة قفط بقنا. وأضاف دنقل، الذى يرتبط بصلة قرابة مع الشاعر الراحل: الغريب أن مخرج الفيلم وهو أيمن الجزورى ابن التليفزيون المصرى بجانب المخرجة الإيطالية كرستين أبوكلينى، لكن المفارقة أن التليفزيون المصرى لم ينتج عن الشاعر الكبير أى فيلم سوى فيلم "الجنوبى" للمخرجة عطيات الأبنودى. وقال شاذلي، إن الجانب الرومانسى والحياة الإنسانية فى أمل دنقل أكثر من ثوريته ولكننا دائما نلتفت لثوريته الشعرية، لافتا إلى أن المخرجة المبدعة عطيات الأبنودى قدمت جانبا كبيرا ومهما من حياة أمل دنقل فى المستشفى، وأضاف أن غدا الأحد 15 مايو يوافق يوم رحليه في عام 1981م، ربما لا يحضرها صديقه الحميم الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، بسبب ظروفه الصحية. وأوضح شاذلى دنقل، أن أمل دنقل كان موجودا فى ميدان التحرير بأبيات شعره العذب ربما ننفق كل العمر كى نثقب ثغرة ليمر النور للأجيال مرة.. ربما لو لم يكن هذا الجدار ما عرفنا قيمة الضوء الطليق.