تحاول قوات الإنقاذ البري، انتشال جثة شخص، من تحت أنقاض حفرة أسفل منزل بقرية ترسا بمركز سنورس، محافظة الفيوم، بعد أن انتشل الأهالي جثة لشخص آخر، كان يساعده في أعمال الحفر، بحثًا عن الآثار. كما لقى طفل وشاب مصرعهما، غرقًا، ببحر يوسف عند قريتي هوارة والعزب بمركز الفيوم، وقامت قوات الإنقاذ النهري، بانتشال جثتيهما. تلقى اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد هشام صادق، مدير الحماية المدنية بالمحافظة، بورود ثلاث بلاغات، الأول بغرق طفل وشاب ببحر يوسف عند قريتي هوارة والعزب بمركز الفيوم، والثالث والرابع إثر حدوث انهيار أرضي أسفل منزل عند الكوبري الشرقي بقرية ترسا بمركز سنورس، أثناء محاولة التنقيب عن الآثار. وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة الطفل (مروان أشرف عبد العليم- 3 سنوات) من قرية هوارة، والشاب (إبراهيم خميس- 17 سنة) عند قرية العزب بمركز الفيوم، من مياه الترعة، وأصيب ضابط بالحماية المدنية، أثناء إشرافه على عملية الإنقاذ بنزيف داخلي حاد، ونقلته الإسعاف إلى مستشفى الفيوم العام، حيث يخضع للعلاج بالعناية المركزة، واطمأن مدير الأمن على حالته الصحية، خلال زيارته له في المستشفى. وقام الأهالي بانتشال جثة (مصطفى الصبيحاتي)، الذي ينقب عن الأثار بحفر حفرة عميقة مع آخر، أسفل منزل مواطن يدعى جمال غانم بقرية ترسا، بحثا عن الآثار، حيث إنهارت الحفرة بسبب تسرب كمية كبيرة من المياه المخزنة في الأرض، ما أدى إلى مصرعه، وزميله الذي تكثف قوات الإنقاذ البري، بإشراف العقيد محمود مكاوي، وكيل الإدارة، البحث عن جثته تحت أنقاض الحفرة العميقة. تحررت محاضر بالوقائع، وأخطرت النيابات المختصة للتحقيق، وقد أمرت النيابة بمناظرة جثث الضحايا قبل التصريح بدفنها، وتولت التحقيق.