شكا مواطنو الفيوم، من الزحام الشديد الذي يعانون منه، عند استبدال نقاط فارق صرف الخبز المدعم من المخابز شهريًا، بعدد من السلع التموينية المتاحة، عند الشركة المصرية لتجارة السلع بفرعها بمساكن المحلج بحي الشيخ حسن بمدينة الفيوم. وقال شادي منير، من أبناء الفيوم، إنه يقف في طابور طويل من أجل الحصول على "بون" بقيمة السلع التموينية المستحقة له، من استبدال نقاط الخبز، في يوم، ويضطر للعودة للوقوف في طابور آخر في اليوم التالي، من أجل صرف السلع التموينية المستحقة له، مشيرًا إلى أن البقالين التموينيين، لا يصرفون للمواطنين بدل نقاط الخبز. وامتنع البقالون التموينيون، عن صرف فارق نقاط الخبز، من السلع التموينية، للمواطنين، بعد أن صرفوا للمواطنين في بداية تطبيق المنظومة بالفيوم، ولم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، عن السلع المنصرفة، من هيئة السلع التموينية. وقال مجدي جاب الله، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم، إن البقالين التموينيين، لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، عن شهري يونيو ويوليو، لاستبدال نقاط فارق صرف الخبز، بعد أن صرفوا قيمتها مواد تموينية، للمواطنين. وأضاف، أنهم امتنعوا مرة أخرى، عن صرف نقاط فارق الخبز، وأصبح هناك زحام شديد على مقر الشركة المصرية لتجارة السلع بالفيوم، بسبب ذلك. من جانبه، أكد المهندس أحمد عبدالوهاب، مدير عام التموين بالفيوم، أن المديرية أرسلت فاكسات للوزارة، من أجل الإسراع بصرف مستحقات بقالي التموين، والتي لم تصرفها لهم هيئة السلع التموينية حتى اليوم، مشيرًا إلى أن هناك وعودًا بحل تلك الأزمة سريعًا.