أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن سيارة مفخخة انفجرت مساء الخميس في الرياض عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة، مما أدى إلى مقتل سائقها وجرح شرطيين نقلا للمستشفى وحالتهما "مستقرة". وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إنه "عند حلول موعد آذان مغرب وأثناء قيام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف بادر من فيها بتفجيرها مما نتج عنه مقتله". وأضاف أن التفجير الذي وقع في اليوم الأخير من رمضان "نتج عنه تعرض اثنين من رجال الأمن للإصابة حيث تم نقلهما إلى المستشفى وحالتهما الصحية مستقرة". وفي بيان لاحق أوضحت الوزارة أنه تم "التثبت من هوية قائد السيارة بأنه المدعو عبدالله فهد عبدالله الرشيد، سعودي الجنسية" وعمره 19 عاما. وأضافت الوزارة أن المهاجم الذي "لم يسبق له السفر خارج المملكة" أقدم "قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان، في منزله بالرياض ، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية". من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا كان لتنظيم "داعش" علاقة بالهجوم أن التحقيق لا يزال جاريا. وأضاف أن التفجير وقع على طريق مؤد إلى سجن الحائر الذي يخضع لحراسة مشددة ويعتقد أن إسلاميين متشددين مسجونون فيه. وضاعفت السلطات السعودية في الأشهر الأخيرة عمليات الدهم والاعتقال التي تستهدف المتطرفين المشتبه بتحضيرهم لهجمات تهدف الى تأجيج التوترات الطائفية. وقتل مشتبه به مطلوب من قبل السلطات السعودية فجر الثلاثاء في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن بحسبما أفادت وزارة الداخلية. وكان رجل مشتبه بارتباطه بتنظيم (داعش) قتل في يوليو في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في الطائف (غرب) وذلك غداة تمكنه من الفرار من عملية دهم نفذتها قوات الأمن واسفرت عن مقتل أحد رجالها واعتقال ثلاثة مشتبه بهم.