توقع مزود الخدمة المالية العالمية دويتشه بنك بأن تصل أسعار الذهب إلى 2000 دولار للأونصة بحلول يناير عام 2012، وهو سعر لم يشهده الذهب من قبل، وذلك بسبب إقبال المستثمرون على شراء المعدن النفيس لحماية أنفسهم من ضعف الدولار، وتسارع التضخم، وأزمة ديون أوروبا السيادية. وقد ارتفعت العقود الآجلة للذهب اليوم الأربعاء للمرة الرابعة على التوالى، لتسجل أعلى مستوياتها خلال أسبوع بسبب تزايد المخاوف حول التضخم العالي في الصين وأزمة ديون الاتحاد الأوروبي السيادية. ففي بورصة نيويورك التجارية تم تداول الذهب تسليم شهر يونيه على 1,523.15 دولار للأونصة خلال التعاملات الآسيوية الأخيرة، مرتفعا بنسبة 0.48%. وجاء الارتفاع إثر ما أظهرته بيانات رسمية عن ارتفاع نسبة التضخم السنوية في الصين لشهر إبريل 5.3%. ودعمته المخاوف المتزايدة عن الوضع المالي لليونان خصوصا بعد أن تناقلت وسائل الإعلام عن مسئول في الحكومة اليونانية أن أثينا تتوقع وصول حزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار يورو، الشهر المقبل،إلا أنه تم نفي هذا التقرير لاحقا من قبل اليونان. وعلى صعيد متصل، ارتفعت الفضة لتسليم شهر يوليو بنسبة 2% متداولة على 39.25 دولار للأونصة خلال التعاملات الآسيوية الأخيرة، حيث ارتفعت أسعارها 16% خلال الأربعة أيام الماضية، متعافية من أسوأ انخفاض اسبوعي لها منذ 1980.