"واشنطن بوست": حظر السلاح حجر عثرة جديدة أمام المحادثات النووية الإيرانية

رجحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية احتمال أن تمتد المحادثات النووية مع إيران إلى ما بعد مهلة اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يحاول فيه الجانبان حل قضايا رئيسية تتضمن العقوبات والبحث النووي الإيراني ومصير الحظر على بيع الصواريخ والأسلحة لطهران.
وقالت الصحيفة –في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني– إن مسئولا إيرانيا كبيرا صرح أمس الاثنين بأن وفده يعتبر اليوم "مهلة نهائية مصطنعة" لاتفاق نووي، لكنه أشار إلى أن إيران تتوقع تحركا لرفع الحظر الأممي على بيع الأسلحة التقليدية المتعارف عليها والصواريخ الباليستية.
وأضافت الصحيفة " إن إيران دائما ما اعتبرت حظر السلاح المفروض في عام 2010 غير قانوني؛ لأنه لا صلة له بالأسلحة النووية". وأوضح المفاوض، الذي تحدث للصحفيين شريطة عدم ذكر اسمه، أن إيران لا تصر على أن يكون الحظر جزءا من اتفاق شامل، لكنه أضاف أن رفع الحظر سيكون "نتيجة طبيعية" لأي اتفاق يتضمن قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المسئول الإيراني تشير إلى تطور جديد في المحادثات قبيل انقضاء مهلة اليوم الثلاثاء، فيما لم يدل الوفد الأمريكي بتصريحات علنية أمس الإثنين.
ولفتت الصحيفة إلى أن"صحيفة وقائع" أمريكية تحدد الملامح الرئيسية لاتفاق إطاري سياسي تم التوصل إليه مع إيران قبل ثلاثة أشهر، وتقول أنه بموجبه سيتم رفع عقوبات الأمم المتحدة على إيران ذات الصلة بالبرنامج النووي، ويحل محلها قرار شامل جديد يدمج العقوبات غير النووية الباقية، ومن بينها تلك المفروضة على الأسلحة التقليدية والصواريخ الباليستية ونقل التكنولوجيا الحساسة.
فيما ذكرت "صحيفة وقائع" إيرانية في نفس الوقت أن "كافة" العقوبات الأممية سترفع دون ذكر للعقوبات غير النووية القائمة.