التعليم تلجأ ل"منابر المساجد" لتحفيز أولياء أمور راسبي القراءة والكتابة على إرسال أبنائهم للمدرسة

أكدت الدكتورة هناء قاسم مدير عام الإدارة العامة للقرائية أنه تم تدريب المعلمين على أيدي متخصصين من الأكاديمية المهنية للمعلمين على تنفيذ وتطبيق البرنامج العلاجي للقرائية.
كما أشارت قاسم إلى أن الإدرات التعليمية قامت بمخاطبة مديري عموم إدرات الأوقاف للتنويه في خطبة الجمعة عن أهمية ذهاب التلاميذ الضعاف فى عملية القراءة والكتابة لتلقي البرنامج، والتأكيد لأولياء الأمور أن البرنامج مجاني، ودون مقابل، وسيمارس التلاميذ كل أنواع الأنشطة بالمدرسة.
ونوهت قاسم إلى أن تنفيذ البرنامج العلاجى للتلاميذ ضعاف القراءة والكتابة بالمدارس سيبدأ اعتبارًا من 20 يوليو 2015، حيث بدأت الإدرات التعليمية فى تنفيذ إجراءات التطبيق، مؤكدة أنه سيتم متابعة التطبيق داخل المدارس من الوزارة والمديرية والإدارات التعليمية.
وأوضحت قاسم أن الإدارات قامت بالتأكيد على المدارس بالآتى:
طباعة كشوف التلاميذ الضعاف من على موقع المدرسة، حسب نتائج التقييم الوطنى للقرائية، الذى تم إجراؤه من قبل، وإخطار هؤلاء التلاميذ بخطابات رسمية يوقع عليها ولى الأمر، وعمل لوحة إعلان توضع على مدخل المدرسة مدون عليها موعد بداية البرنامج ونهايته (من 20 يوليو ولمدة خمسة أسابيع)، والتأكيد على أنه مجاني، وعملية التدريس والتطبيق للتلاميذ الضعاف عملية مشتركة لجميع معلمي اللغة العربية وسائر معلمي الأنشطة التربوية.
وأضافت قاسم أنه تم التوجيه بعمل ملصقات باسم المدرسة بموعد البرنامج وأهميته القصوى لإكساب التلاميذ مهارات القراءة والكتابة وتوضع تلك الملصقات بالمناطق المحيطة بالمدرسة، وإلزام معلمي ومسئولي الأنشطة بالمدرسة بفتح حجرات النشاط وممارسته بجانب البرنامج العلاجي، وحث المعلمين بضرورة التعاون وبذل الجهد من أجل النهوض بهؤلاء التلاميذ؛ حتى يتمكنوا من اللحاق بزملائهم، ومشاركة مجلس أمناء المدرسة، ودعوته للمشاركة بما يستطيع لتقديم الدعم والتحفيز لهؤلاء التلاميذ، والاتصال بالجمعيات الأهلية المحيطة بالمدرسة؛ لمد يد العون والمشاركة وتقديم الدعم بأى صورة ممكنة.