رغم خسارة الاتحاد السكندري مباراته أمام المصري أمس ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز، فقد ضمن سيد البلد البقاء رسميًا في الدوري، بعد فوز إنبي على بتروجت بهدف نظيف، ليدخل الفريق البترولي صراع الهبوط بقوة، وتكتسب مواجهته مع الشرطة في الجولة الأخيرة أهمية قصوى. الاتحاد السكندري توقف رصيده عند 48 نقطة بعد الخسارة القاتلة أمام المصري بهدف حمادة يحيي في الدقيقة الأخيرة، إلا أن فوز إنبي على بتروجت في الجولة نفسها حسم بقاء سيد البلد رسميًا في الدوري الممتاز، حيث توقف رصيد بتروجت عند 48 نقطة، ويواجه اتحاد الشرطة 46 نقطة في مواجهة مصيرية وفوز بتروجت أو تعادله يعني عدم وصول اتحاد الشرطة ل48 نقطة، بما يضمن بقاء الاتحاد السكندري، وحتى في حالة فوز الشرطة وتخطيه رصيد الاتحاد يضمن الأخير البقاء برغم تساويه مع بتروجت في رصيد 48 نقطة بفعل المواجهات المباشرة، حيث فاز الاتحاد السكندري في اللقاءين. ويبدو اتحاد الشرطة مرشحًا بقوة للهبوط إلى دوري المظاليم في ظل صعوبة مواجهته الأخيرة أمام بتروجت، والتي قرر اتحاد الكرة تأجيلها 24 ساعة لتقام يوم السبت 11 يوليو في نفس توقيت مباراتي الداخلية مع دمنهور والجونة مع وادي دجلة تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص. ويمتلك الداخلية والجونة نفس رصيد اتحاد الشرطة 46 نقطة، وإن كانت فرصة الداخلية هي الأفضل بين الفرق الثلاثة، نظرًا لسهولة مواجهته أمام دمنهور الهابط رسميًا إلى الدرجة الثانية. وبرغم توقف رصيد سموحة عند 47 نقطة فلا يبدو مهددًا بالبقاء، حيث يتبقى له 3 لقاءات أولها أمام الإسماعيلي في العاشرة مساء اليوم، ثم الأسيوطي في الجولة الأخيرة، وأخيرًا الأهلي في مباراة مؤجلة، ويحتاج الفريق السكندري إلى فوز وحيد يرفع رصيده إلى 50 نقطة ويبعده تمام عن الحسابات، وهو ما يمكن تحقيقه بسهولة على ملعبه أمام الأسيوطي. الجولة الأخيرة يوم السبت 11 يوليو ستضع كلمة الحسم لصراع الهبوط المشتعل، ويبدو فريقا اتحاد الشرطة والجونة الأقرب للدخول مع الرباعي الهابط دمنهور والأسيوطي والنصر والرجاء.