قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم إن تنامي احتمالات سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر، على خلفية مزاعم الفساد التي شابت اختيار الدوحة لاستضافة كأس العالم، يشكل ضغطًا هائلا على قطاع الأعمال المضطرب بالفعل داخل الدولة الخليجية الصغيرة. وأوضحت في سياق مقال أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم-أنه من المتوقع أن تنخفض عائدات الحكومة القطرية بنسبة تصل الى الثلث هذا العام، متسببة في تأخر إتمام عدد من المشاريع وتغيير المشهد أمام الاسثتمارات الأجنبية الوافدة إلى قطر. ونقلت الصحيفة عن محامي غربي قوله "نستطيع أن نصف المشهد بأنه أشبه بعاصفة كاملة، فبعيدا عن تقليص حجم الموازنة العامة التي أعقبت الانتقال السياسي في البلاد، يأتي انخفاض أسعار النفط، ثم نجد أنفسنا الآن أمام خطر سحب تنظيم كأس العام من قطر". وأوضحت أنه برغم أن السلطات القطرية لديها إصرار على استضافة مونديال 2022، نافية المزاعم المتعلقة بدفعها رشاوى من أجل الحصول على حق التنظيم، وأكدت أن تنظيمها للمونديال يمثل دفعة من أجل تحسين ظروف العمالة الوافدة إلى الدوحة وإصلاح نظام الكفيل، إلا أن قطاع الأعمال يجري حساباته الآن في حال تم بالفعل سحب المونديال من قطر.