هاجم ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، المؤتمر الذى عقدته منظمة التضامن القبطى تحت شعار "بعد مائة عام.. مسيحيو الشرق الأوسط يتعرضون لإبادة أخرى". واعتبر الشهابى، فى بيان له اليوم، أن هذا المؤتمر محاولة تحريضية ضد مصر ووحدة أبنائها ومرحلة جديدة للمخطط الأمريكى المعادي للنفاذ إلى الداخل المصرى عن طريق استخدام ورقة الأقليات وإثارة الفتنة الطائفية بعد الفشل الكبير لمخطط نشر الفوضى فى البلاد عن طريق العنف والأعمال الإرهابية. وأبدى الشهابي اندهاشه الشديد من تصرف الإدارة الأمريكية التى يستضيف الكونجرس المؤتمر التحريضى على مصر، وفى نفس الوقت يقرر الكونجرس نفسه استئناف المساعدات الأمريكية العسكرية لها، معتبر أن المشاركة الواسعة لأعضاء مجلس النواب الامريكي من الحزبين الكبيرين الجمهورى والديمقراطى، ولنواب بريطانيين وكنديين ولمنظمات لها ارتباط بدوائر الحكم فى الغرب، استمرارا للحرب على مصر والمنطقة العربية. وتنبأ ناجى الشهابى، بفشل أمريكا وأدواتهم فى مصر فى تحقيق أهدافهم التى ستتكسر على الوحدة القوية للنسيج الوطنى والفهم العميق للمسلمين والمسيحيين، لإبعاد المخطط الهادف إلى تفكيك الوطن وجعل دولته فاشلة. كما أكد أن الشعب الذى أوقف المؤامرة الغربية بقيادة امريكا وأنهى حكم الفاشية الدينية لقادر بعون الله على القضاء على المخطط بالكامل والحفاظ على وحدة بلاده وبناء نهضة تجعلها قادرة على تحقيق آحلام شعبها وقيادة أمتها العربية وقارتها الإفريقية.