قالت الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك إنها استمتعت بتجسيد دور شريرة لأول مرة في فيلم الرسوم المتحركة "مينيونز". وتقوم بولوك -الفائزة بجائزة الأوسكار- بالأداء الصوتي لشخصية "سكارليت أوفركيل" في الفيلم. وقالت، من فوق البساط الأصفر في العرض الأول للفيلم عالميا في لندن، أمس الخميس، "هي فتاة صغيرة عمرها 8 سنوات تجتاحها نوبات غضب لأنها تريد ما تريده .. لكن أداء الشخصية كان ممتعًا". ورغم مشوارها الفني الطويل الذي ضم أفلاما مثل "جرافيتي" و"سبيد"، إلا أن بولوك قالت إنها وجدت صعوبة في الحفاظ على مستويات الطاقة عند إغلاق الباب عليها وحدها داخل استديو تسجيلات الصوت. وقالت "إنه صعب لأن من المفترض وجود ممثلين أخرين أمامي أو شخصيات أخرى في المشهد وهو ما ليس موجودًا". وتابعت قائلة "لذلك تكتشف حقيقة الكثير مما لم تكن تعرفه.. تعتمد فعلا على المخرج والفريق بأكمله الذي يقف وراء هذا الحاجز الزجاجي للمساعدة في توجيهك". وقالت بولوك (50 عامًا) إن (مينيونز) ربما يكون آخر فيلم تقوم فيه بالأداء الصوتي. وقالت "كان صعبًا للغاية ولا أعتقد أنني أتحمل هذا الجهد. لا أعتقد أنني أجيد الأمر مثل الآخرين. وإذا نجح فسيكون أمرًا رائعًا لكني أعتقد أن هذه ربما تكون آخر مرة". وسيطرح (مينيونز) في دور العرض السينمائي بالمملكة المتحدة في 26 يونيو، وفي الولاياتالمتحدة في 10 يوليو.