كشفت تحريات الأمن الخاصة بالطرود، التى تم ضبطها فى قرية البضائع بمطار القاهرة منذ أيام، التى كانت مرسلة للأمير السعودى منصور بن مقرن عن مفاجأة، حيث أكدت ملكية الأميرة لمياء بن مقرن لمعظم المقتنيات داخل الطرود، ووجود مقتنيات أخرى خاصة برجل الأعمال الهارب حسين سالم. وأشارت مصادر أمنية إلى أنه وفقا للتحريات، هناك صداقة تجمع بين الأمير السعودى ونجل حسين سالم، وأن هناك بعض الطرود تخص حسين سالم تم نقلها عن طريق الخطأ من أحد قصوره بشرم الشيخ وسط طرود الأمير السعودى والتى كان يتم شحنها إلى جدة وكان موجودا جزء منها فى شرم الشيخ والجزء الآخر فى قصر شقيقته بمدينة 6 أكتوبر. وتبين من التحريات أن الأمير السعودى طلب من مساعده شحن الطرود وتم استئجار سيارات نقل قامت بنقل الطرود من شرم الشيخ وكان من بينها مقتنيات خاصة بحسين سالم ثم توجهت السيارات إلى قرية البضائع بمطار القاهرة لشحنها إلى جدة على الطائرة المصرية. وتوقعت المصادر صدور قرار من النيابة خلال ساعات بشأن التصرف فى الطرود والتى تم التحفظ عليها منذ عشرة أيام، خاصة بعدما تبين عدم احتوائها على أى آثار أو مشغولات ذهبية كما قيل، بينما صادرت الحياة البرية بعض المقتنيات من العاج والفرو لتعارضها مع اتفاقية هايتس للحياة البرية.