أكد السفير بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية، أن التحرك العربي خلال الفترة المقبلة على الساحة الدولية، يهدف إلى إجراء مشاورات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية والدول الأعضاء في مجلس الأمن من أجل استصدار قرار جديد من المجلس يتيح إطلاق عملية مفاوضات جدية على المسار الفلسطيني الإسرائيلي. ووفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وبجدول زمني محدد يفضي إلى معالجة جميع القضايا العالقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبجدول زمني محدد يفضي إلى معالجة جميع القضايا العالقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها اليوم مع وزير خارجية نيوزلندا "موراى مكالي " والتى تركزت على مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية. وأوضح بيان للأمانة العامة للجامعة العربية، أن بن حلى استعرض مع الوزير النيوزيلندي، نتائج الاتصالات والمشاورات التي تجريها اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة عملية السلام ومسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المجمدة، والمنبثقة عن قمة شرم الشيخ. وتجدر الإشارة إلى أن نيوزيلندا سوف تترأس مجلس الأمن في بداية شهر يوليو 2015، كما أن عضويتها في مجلس الأمن ممتدة طوال عامي 2015 و2016، وتحرص نيوزيلندا على إجراء المشاورات مع مختلف الأطراف المعنية من أجل أن يضطلع مجلس الأمن بمسئولياته في معالجة القضية الفلسطينية وكسر حالة الجمود الراهنة لعملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.