استقبل سامح شكري وزير الخارجية رئيس مجموعة الأزمات الدولية جان ماري جوينو، تناول العلاقات مع مجموعة الأزمات الدولية خاصة مراكز البحث المختلفة في مصر والدراسات الهامة التي تقوم المجموعة بإعدادها حول الأزمات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وباقي مناطق العالم. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن لقاء الوزير مع رئيس المجموعة تناول تطورات القضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، فضلاً عن الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة. وتناول الوزير شكري الجهود المصرية لرفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح بشكل دوري آخذًا في الاعتبار الأوضاع الأمنية القائمة. أضاف المتحدث أن الوزير شكري تناول أيضًا تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي ليون لدفع التسوية السياسية للأمام، واستعرض محصلة الاجتماع الثاني للقبائل الليبية بالقاهرة وما تمخض عنه من نتائج تصب في مصلحة الشعب الليبي وضمان وحدة ليبيا والعمل على دعم الحكومة الشرعية ومحاربة التنظيمات الإرهابية ومنع تجنيد الشباب الليبي في صفوف هذه التنظيمات. واستعرض شكري تطورات الأزمة السورية وأهمية دفع الحل السياسي استنادًا إلى مقررات جنيف-1 لوقف أعمال القتل اليومية وتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي متعدد يعكس تنوعه، فضلاً عن محاربة التنظيمات الإرهابية. وقال عبد العاطي إن شكري تناول أيضًا خلال اللقاء- بناء على طلب رئيس مجموعة الأزمات الدولية- الأوضاع في العراق وأهمية العمل على هزيمة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية وإشراك كافة أطياف الشعب العراقي في العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات الطائفية أو الدينية أو العرقية، فضلاً عن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة الدول الست الكبري حول ملفها النووي وتداعيات ذلك الإقليمية.