أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن ليلة النصف من شعبان، هي ليلة الدعاء والاستغفار، ولابد أن يستفيد المسلم من هذه الأيام الكريمة، وأن يتقرب إلي الله بالطاعات والذكر والعبادة، موضحا أننا لابد أن نستفيد من دروس تحويل القبلة، وأن نتحول من التشدد إلي الرحمة والتسامح، وأن نتحول من الشقاق والخلاف للوحدة والتكاتف، وأن نتحول من الجمود والتبعية إلي التفكير وإعمال العقل . جاء ذلك في احتفال وزارة الأوقاف، بليلة النصف من شعبان، مساء اليوم، والذي أقيم بمسجد السيدة زينب بالقاهرة، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعدد من العلماء والدعاة وقيادات وزارة الأوقاف . وقال جمعة إن جميع المؤسسات الدينية في مصر تقف صفا واحدا، وتعمل معا لمصلحة الدين والوطن، تحت مظلة الأزهر الشريف وقيادة الإمام الأكبر، وذلك لمواجهة التطرف، حتي نخلص مصر من الارهاب . وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لابد أن نستفيد من هذه الأيام المباركة، وأن يكثر المسلم من الدعاء والطاعات، لأن ليلة النصف من شعبان هي ليلة الدعاء والرحمة، والأمة الإسلامية لابد أن تنطلق في طريق التقدم وتحقيق الخير للانسانية، لأن الوسطية تعني أن نحقق الخيرية للبشرية، وأن تكون هذه الأيام من شهر سعبان، خير استعداد لشهر رمضان.