احتفلت الأممالمتحدة باليوم العالمي لحرية الصحافة اليوم الثلاثاء بتوجيه تحذير بأن عددا من الحكومات وضعت حواجز جديدة أمام الإعلام من بينها الرقابة على الإنترنت والرقابة الرقمية. شعار اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام هو " حدود جديدة وحواجز جديدة". قالت الأممالمتحدة إن الاشخاص الذين يرغبون في المزيد من الحريات السياسية والاجتماعية يعتمدون بشكل متزايد على شبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي بدا جليا من خلال الانتفاضات الشعبية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان " وسائل الإعلام والأدوات الجديدة مثل الهواتف الخلوية تواصل تمكين الأفراد وتثري عملية جمع الأخبار وتكشف عن الأعمال التي كانت خافية بشكل كبير للحكومات و لقطاعي الصناعة والتجارة". وأضاف بان كي مون أنه تم أيضا استخدام وسائل الاعلام لنشر الكراهية والتحريض على العنف . وتابع " هناك حواجز جديدة لايمكن إنكارها أيضا تفرضها الدول من بينها مراقبة الإنترنت والرقابةالرقمية " مشيرا في هذا الصدد إلى دراسة حديثة اجرتها لجنة حمايةالصحفيين ومقرها الولاياتالمتحدة بشأن التهديدات التي تتعرض لها الصحافة الالكترونية. وأشارت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى ظهور تهديدات جديدة اقترنت بأشكال سابقة وقديمة للرقابة على الصحافة والقيود يمكن ان تشكل تحديا قويا للدفاع عن حرية الصحافة. وقالت اليونسكو إن أكثر من 500 صحفي لقوا حتفهم في العقد الماضي وإن 60 فقط لقوا حتفهم في العام الماضي. كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت الثالث من مايو يوما عالميا لحرية الصحافة.