التقى وزير الخارجية سامح شكري، على هامش الدورة ال 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، مع عدد من نظرائه من الدول الإفريقية، والعربية، والآسيوية، وكذلك ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة في العراق. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، أن شكري ناقش مع وزير خارجية غينيا كوناكري العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها لخدمة مصالح الشعبين، خاصة في ظل تطلع الرئيس الغيني لزيارة مصر، واتفق الوزيران على تفعيل اللجنة العليا المشتركة، وبحث سبل الاستفادة من المعهد الدبلوماسي المصري في تدريب الدبلوماسيين الغينيين. وصرح السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري التقى كذلك بنظيره اليمني حيث بحثا تطورات الأزمة في اليمن وسبل إعادة الشرعية هناك، وكذلك التطورات المتعلقة بعملية إعادة الأمل. كما التقى شكري بممثل السكرتير العام للأمم المتحدة في العراق وتناولت المقابلة تطورات الأوضاع، خاصة على الصعيد الأمني والجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وقد عبر ممثل السكرتير العام عن رغبته في زيارة مصر للاستفادة من الخبرات المصرية في محاربة الفكر المتطرف. أضاف أن الوزير شكري التقي أيضاً في الكويت بوزير خارجية تركمانستان، حيث تناول معه تطورات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والتجارية، فضلاً عن تناول الأوضاع الإقليمية في منطقتي الشرق الأوسط ووسط آسيا. وناقش الوزير شكري مع نظيره الجامبي العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد شكري ضرورة تعزيز التعاون بين بلدينا بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، من خلال تقديم الدعم الفني اللازم لجامبيا، وإيفاد خبراء مصريين في مختلف المجالات، كما تم التطرق إلى مختلف القضايا في القارة الإفريقية. وشدد شكري على أن مصر ستظل دائماً في قلب مشاكل قارتها، ولن تألو جهداً من أجل حفظ السلم والأمن في القارة، وتحقيق تطلعاتها في التنمية المستدامة.