قال مسئولون اليوم الثلاثاء: إن أمطارا غزيرة قتلت ثمانية أشخاص على الأقل في تكساس وأوكلاهوما بينهم اثنان في هيوستون، حيث حولت الفيضانات الشوارع إلى أنهار وتسببت في قرابة ألف طلب للنجدة في رابع أكبر مدن الولاياتالمتحدة سكانا. وفقد 12 شخصا آخرون في تكساس بعدما ضربت العواصف الولايتين خلال عطلة يوم ذكرى قتلى القوات الأمريكية في ساحات المعارك وتسببت في أعاصير وفيضانات دمرت منازل وجرفت جسورا. وقالت أنيس باركر رئيس بلدية هيوستون في مؤتمر صحفي: "لا تزال توجد بعض المناطق التي تشهد فيضانات مدمرة حقا في هيوستون" مضيفة أنها طلبت من الحاكم إعلان المدينة منطقة كوارث. وقالت: إن أغلب هيوستون أرض مرتفعة وجافة لكنها نصحت السكان بالبقاء في منازلهم. وقال الرئيس باراك أوباما اليوم الثلاثاء: إنه أكد لحاكم تكساس جريج أبوت بأنه يمكنه التعويل على المساعدة من الحكومة الاتحادية مع تعافي الولاية من الفيضانات. وأعلن أبوت 24 مقاطعة في تكساس منطقة كوارث. ومن المتوقع استمرار الطقس السيء، حيث أصدرت الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرا من سيول صباح اليوم الثلاثاء في هيوستون مع تحرك سلسلة من العواصف الرعدية على ساحل خليج المكسيك من تكساس صوب فلوريدا. وأضافت أن هناك فرصة كبيرة لمزيد من الأمطار والعواصف الرعدية في تكساس هذا الأسبوع. وبحث عمال الانقاذ عن 12 شخصا من أسرتين فقدوا بعدما اقتلع المنزل الذي يقضون به العطلات من أساسه في بلدة ويمبرلي التي تبعد نحو 50 كيلو مترا جنوب غربي أوستن حيث تسببت مياه الفيضانات في موجة من التدمير. وقالت الشرطة في ديفاين بتكساس: إن من بين القتلى فتاة عمرها 18 عاما جرفت مياه السيول سيارتها وهي عائدة من حفل تخرجها فى المدرسة الثانوية. وذكرت تقارير إعلامية أن أكثر من 40 رحلة أغليت حتى الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بمطارات في هيوستون ودالاس وهي من أشد المطارات الأمريكية زحاما بعدما حال انسداد الطرق دون وصول العمال إلى وظائفهم.