يدخل الأهلى "33 نقطة" فى الثامنة مساء اليوم باستاد القاهرة مواجهة صعبة أمام الجونة "19 نقطة" ضمن مباريات الأسبوع التاسع من مسابقة الدورى العام لأسباب مختلفة مابين غياب لاعبين أساسيين سواء للإصابة أو الإيقاف وأنشغال الباقين بالمعترك الإفريقى امام زيسكو الزامبى فى اياب دور ال16 ببطولة دورى أبطال إفريقيا. ويدير المباراة محمد عباس ويعاونه أيمن دجيش وأحمد الشندويلي، ومحمد عادل حكما رابعا. ويحاول جوزيه أن يستفيد من هدية الزمالك للمرة الثانية بتعادل أبناء ميت عقبة مع الدراويش سلبيًا، وتحقيق الفوز يضمن للأهلى البقاء فى المنافسة حتى الأسابيع الأخيرة والهزيمة تبعده فى ظل دخول اتحاد الشرطة المربع الذهبى والفوز بالمركز الثالث مؤقتًا أما التعادل فيبقى الوضع كما هو عليه. يعانى الأهلى من غيابات محمد أبوتريكة ومحمد بركات للإصابة ووائل جمعة وأحمد فتحى للإيقاف بالإضافة إلى اصابة شريف اكرامى وايمن أشرف ومحمد فضل، ويعوض وجود احمد حسن الثنائى بركات وأبوتريكة ويتنافس الثلاثى دومنيك وفرانسيس وحسنى على قيادة الهجوم. وطالب المدير الفنى للأهلى لاعبيه بالتركيز فى المباراة وعدم الألتفات لمواجهة زيسكو الزامبى لأن الفوز والحفاظ على المنافسة وتقليص فارق النقاط مع الزمالك المتصدر مكاسب معنوية كثيرة بالإضافة إلى أن الأنتهاء من مواجهة الأحد الإفريقية ستمنح الفريق مزيد من القوة والاستقرار. وركز جوزيه على نقاط ضعف الجونة والمتمثلة فى خط الدفاع المتسرع بالإضافة إلى عدم التركيز فى التسديد على المرمى وتفضيل المنافس لتكتلات خط الوسط، ولقى احمد حسن اهتمامًا كبيرًا من المدير الفنى لأنه الورقة الرابحة لأمتلاكه السرعة والتسديد واللياقة البدنية فى منطقة المناورات، والاعتماد على الشباب سيزيد المواجهة سرعة. ولاشك أن احمد عادل عبدالمنعم سيحرس مرمى الأهلى وأمامه حسام غالى وأحمد السيد وشريف عبدالفضيل فى الجانب الأيمن وسيد معوض فى الجانب الأيسر وأحمد حسن ومحمد شوقى وحسام عاشور وأمير سعيود فى خط الوسط وأسامة حسنى ودومنيك فى خط الهجوم. يبقى امل جوزيه الأخيرة فى الجماهير التى أفتقدها أمام المصرى وأثر غيابها على اللاعبين فى المستطيل الأخضر، وما لايدع مجالًا للشك أن وجود الألتراس سيزيد المواجهة قوة واثارة ويدب روح الحماس فى اللاعبين. أما الجونة بقيادة أنور سلامة، فيحمل نفس الآمال فى تحقيق الفوز للهرب من دائرة الفرق المهددة بالهبوط مما يضع اللاعبين تحت ضغط، وتبقى مشكلة الهجوم الصداع المزمن فى رأس القائمين على أمور الفرسق, ويلعب الجونة على الفوز من البداية او الخروج بنقطة واحدة لأن الموقف صعب فى البحر الأحمر لأن الفريق سيواجه الزمالك فى الجولة المقبلة بالإضافة إلى خسارته فى الجولة الماضية امام الاسماعيلى. الأمور تسير فى الغردقة وفق منظومة يحاول أنور سلامة وضعها للفوز على البرتغالى جوزيه ويعيد للأذهان مواجهة الذهاب التى انتهت بالتعادل 1/1 وأهدر فيها المضيف فرصة ذهبية لاقتناص الثلاث نقاط لامتلاك الأهلى نفس الظروف الحالية. ورفع مجلس إدارة الجونة من معنويات لاعبيه برصد 6 آلاف جنيه مكافآة للفوز على الأهلى فى مواجهة ليست سهلة لأن الطرفين يلعبا على هدف الثلاث نقاط للبقاء فى المنافسة. تبقى الكلمة العليا للكرة وأقدام اللاعبين داخل المستطيل الأخضر ولا خلاف على أن التوفيق سيلعب دورًا كبيرًا فى مواجهة تلقى بأهتمام فرق الدورى الممتاز سواء فى الصدارة او الباحثين عن طوق النجاة من شبح الهبوط.