شهدت قرية مشال التابعة لمركز بسيون معركة دامية بالأسلحة النارية والشوم والعصي بين عائلتين بسبب نزاعهما على قطعة أرض زراعية، أنتهت بمقتل خفير وإصابة 7 أشخاص آخرين. كان اللواء مصطفى البرعي، مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغًا بوقوع مشاجرة بالرصاص بين ياسر.ب، 31 سنة خفير، مصاب بطلق ناري بالصدر، وتوفي متأثرًا بجروحه، وعاطف.م، 51 سنة موظف، مصاب بجرح قطعي بالرأس وكدمات متعددة بالجسم، والدسوقي.ف، 52 سنة فلاح، مصاب بجرح قطعي بالوجه. أُصيب منتصر.ل سائق 44 سنة، بجرح قطعي بالرأس ومحمد.أ، 46 سنة عامل، مصاب بجرح قطعي بالرأس، وفوزي.أ، 30 سنة تاجر، مصاب بجرح قطعي، ورامي.أ، 31 سنة عامل، وأيمن.أ، 38 سنة تاجر، مصاب بجرح واشتباه ما بعد الارتجاج، ومؤمن.أ، 45 سنة موظف. قرر اللواء السيد جاد الحق، مدير المباحث الجنائية بالغربية، تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد العرنوس، رئيس المباحث الجنائية، ضم الرائد علي أبو زهرة، رئيس مباحث مركز بسيون، ومعاونيه لكشف غموض وملابسات الحادث. تبين من التحريات نشوب مشاجرة بينهما باستخدام الأسلحة النارية والعصي والشوم، وقيام كل منهما بالتعدي على الآخر بالضرب وإحداث إصابات، بعضها التي أودت بحياة الأول، بسبب نزاع بينهما على قطعة أرض زراعية. قامت سيارات الأسعاف بنقل المصابين لمستشفى طنطا الجامعي وبسيون العام، وتم التحفظ على الأسلحة المستخدمة في المعركة، وحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة التي صرحت بدفن الجثة بعد تشريحها، وتولت التحقيق في الواقعة وملابساتها.