في اليوم التالي لتوقيع اتفاق بالأحرف الأولى بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس بالقاهرة، قام وفد فلسطيني بتسليم تمثالين إلى مسئول مصري، ضُبطا في يناير بقطاع غزة. وتبين عدم أثريتهما. التمثال الأول (أوشابتي) وهو نوع من التماثيل الفرعونية الجنائزية الصغيرة والثاني عبارة عن رأس معدني على هيئة يونانية. قال زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار اليوم الخميس في بيان إنه استقبل وفدا فلسطينيا من قطاع غزة برئاسة محمود الزهار وزير الخارجية الأسبق، حيث أحضر تمثالين يعتقد أنهما أثريان عثر عليهما بحوزة مواطنين فلسطينيين في القطاع في يناير الماضي. وقال حواس في البيان إن الوفد الفلسطيني أبلغه أن القضاء الفلسطيني تولى محاكمة الفلسطينيين "بتهمة الاتجار غير المشروع في الآثار والإضرار بالعلاقات مع مصر". وأضاف أن لجنة أثرية فحصت التمثالين وأكدت عدم أثريتهما، وأن القطعتين مقلدتان وتم تسليمهما للوفد الفلسطيني لإنهاء الإجراءات الخاصة بتلك القضية في غزة. وقال حواس إن "الوفد الفلسطيني الموجود حاليا بالقاهرة لإتمام جهود المصالحة الفلسطينية" عرض القطعتين أمس على مسئولين بالقاهرة لعدم وجود متخصصين في هذا المجال بقطاع غزة.