أشاد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، بمعدلات الأداء والإنجاز التي تمت بمشروع محطة كهرباء أسيوط المركبة بقدرة 1000 ميجاوات الجاري إنشاؤها بتكلفة 776 مليون دولار. جاء ذلك خلال جولته لتفقد سير العمل بالمشروع، والوقوف على المراحل التي تم تنفيذها، وكان في استقباله المهندس محمد الدسوقي، مدير المشروع، والمهندس علاء التهامي، المدير الفني للمشروع، والمهندس عبدالناصر معروف، رئيس قطاع محطة توليد كهرباء أسيوط المركبة، والمهندس فتحى عبدالهادى، رئيس قطاعات الإنتاج. واستمع المحافظ من مدير المشروع لشرح حول نسب التنفيذ في المحطة التي تضم 8 وحدات توليد قدرة كل وحدة 125 ميجاوات بإجمالي 1000 ميجاوات، وتنفذ على 3 مراحل تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بنسبة تنفيذ 98% بعد ضغط الوقت والعمل على مدار 24 ساعة، وتشمل 3 وحدات بإجمالي 375 ميجاوات يبدأ تشغيل الوحدة رقم (1) غداً والوحدة رقم (2) 18 مايو، ورقم (3) في 21 مايو الجاري. كما تم تركيب الوحدتين (4، 5)، وجارٍ تركيب الوحدة رقم (6) بالمرحلة الثانية، وسيتم تشغيلهم في 30 يونيو المقبل، وتم صب الوحدتين (7، 8) من المرحلة الثالثة، ويتم تركيبهما وتشغيلهما في 30 أغسطس المقبل، وبلغت نسبة التنفيذ الإجمالية حتى الآن 76%، فيما تم الانتهاء من مبنى "GIS" غرفة التحكم للوحدات، و14 خزان مازوت وخزانين سولار سعة الخزان الواحد 10 آلاف متر مكعب تم ضخ السولار بهما اليوم بالتعاون مع شركة أسيوط لتكرير البترول، وجارٍ الانتهاء من تركيب خزانين آخرين بنفس السعة. وتفقد المحافظ أعمال إنشاء محطة المياه المغذية للمشروع، التي تتم على مرحلتين تم الانتهاء من المرحلة الأولى بطاقة 70 مترًا مكعبًا/ ساعة والمرحلة الثانية تنتهي خلال شهر بطاقة 500 متر مكعب/ساعة وتنتج مياه شرب ومياه إطفاء ومياه منزوعة الأملاح ومياه خدمة (تبريد)، فضلاً عن حفر 29 بئر مياه من إجمالي 40 بئرا تنضم للشبكة المغذية للمحطة، كما تفقد أحواض التجفيف (التبخير) التي اقترحت اللجنة التي شكلها المحافظ إنشاءها بمساحة 10 آلاف متر في عمق 4 أمتار لحل مشكلة الصرف الصناعي، الذي يعد من أفضل الحلول البيئة. وأكد الدسوقي أن مشروع محطة الكهرباء المركبة يعد من المشروعات العملاقة، التي تساهم في دفع عجلة التنمية بالصعيد، حيث وفرت 5 آلاف فرصة عمل منها 3500 فرصة عمل مباشرة و1500 غير مباشرة، كما تساهم في رفع الطاقة الإنتاجية من الكهرباء بالصعيد وتجنبه عمليات تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى تدعيم الشبكة القومية لمواجهة الاحتياجات المستقبلية من الكهرباء خلال الصيف المقبل.