أكدت وزارة الدفاع العراقية مقتل نائب زعيم تنظيم(داعش) الإرهابي عبد الرحمن مصطفى آل شيخلار المكني "أبو علاء العفري" وذلك وفق معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى دفنه أمس/الخميس/ في مسقط رأسه في نينوي شمال غربي العراق. وذكر بيان لوزارة الدفاع اليوم/الجمعة/ أن عناصر(داعش) شيعوا العفري -الذي قتل أول أمس/الأربعاء/- وقاموا بدفنه في قرية عين طلاوي مسقط رأسه في نينوي. وكان طيران التحالف قصف اجتماعًا للعفري مع "قاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية" اكرم قرباش المكني الملا ميسر، وعدد كبير من قيادات التنظيم في جامع الشهداء بمنطقة العياضية بقضاء تلعفر بمحافظة نينوي شمال غربي العراق. يُذكر أن القيادة المركزية للجيش الأمريكي قالت أمس في بيان صحفي إنه ليس لديها معلومات تؤكد ما أعلنه العراق عن مقتل العفري في غارة نفذت في تلعفر" غرب مدينة الموصل. والعفري هو عبد الرحمن مصطفى يونس قدو آل شيخلار، وهو تركماني الأصل وينحدر من منطقة تقع جنوب الموصل، وكان يعمل مدرساً لمادة الفيزياء في مدينة تلعفر في محافظة نينوى، وسافر إلى أفغانستان سنة 1998، قبل أن يصبح عضوًا بارزًا في تنظيم "القاعدة".. وشغل العفري مناصب عديدة وبارزة في تنظيم داعش منها رئيس مجلس الشورى، ونائب الخليفة بالتنظيم. وتولي العفري رئاسة تنظيم (داعش) بعد إصابة أبو بكر البغدادي في 18 مارس الماضي بعد استهداف موكبه بغارة للتحالف قرب الحدود العراقية- السورية. على صعيد آخر، صرح الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن بأن القوات الجوية العراقية تمكنت من قتل "المفتي الشرعي لتنظيم داعش" في الأنبار والقائم والكرابلة الإرهابي ملا حميد الجغيفي مع اثنين من أبنائه غربي ناحية الكرمة شرقي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق.