أعلن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس أن مصر ستوجه الدعوة نهاية الأسبوع القادم إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" وقادة الفصائل الفلسطينية للتوقيع النهائى على اتفاق المصالحة الذى تم اليوم الأربعاء بين حركتى فتح وحماس برعاية مصرية. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم بالقاهرة حضره أبو مرزوق، وعزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح. من جانبه أعرب الأحمد عن تقديره البالغ لمصر قيادة وحكومة وشعباً على الجهود التى قامت بها لإنهاء الانقسام الفلسطينى، وجهودها للتوقيع على ورقة المصالحة التى رعتها مصر منذ عام 2009 حتى الآن. واختص الأحمد بالشكر عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية السابق، ومراد موافى رئيس المخابرات الحالى، والدكتور نبيل العربى وزير الخارجية. وقال القيادي الفتحاوي "الشعب الفلسطينى يريد إنهاء الاحتلال بأى طريقة كانت، وأقول لشعبى إن ماطلبتموه تحقق اليوم على الأراضى المصرية، ونأمل من وسائل الإعلام العربية أن تتصدى لكل من يضع العراقيل أمام حل القضية الفلسطينية لإنهاء آخر احتلال عرفه التاريخ". وأضاف الأحمد "إسرائيل خيّرت الرئيس الفلسطينى أبو مازن مابين حماس وإسرائيل، لكننى أقول لها إنه اختار حماس، كما أنه رفض التحذير الذى وجهه القادة الاسرائيليون له جملة وتفصيلا، لانه اعتبر حماس جزءا من النسيج الوطنى". وأكد الأحمد إن الفلسطينيين بعد توقيع ورقة المصالحة امتلكوا أقوى سلاح لمحاربة إسرائيل، وهو الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة مستقلة ومرحلة الانتخابات ومابعدها.