أكدت الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، اليوم الثلاثاء، أن مواطنًا يدعي أنه مرشح لمجلس النواب يعمل على تحريض الأهالي ضد أطباء مستشفى قويسنا، وتسبب فى أزمة أسفرت عن تحرير محاضر ضد الصحة، ومدير المستشفى وموظفي الاستقبال بالمستشفى. وأوضحت سرور فى مذكرة تم رفعها لمحافظ المنوفية، ملابسات الواقعة التي حرر فيها عدد من الأهالي بقويسنا من بينهم المواطن هانى شنودة محضر شرطة ضد وكيل الوزارة، ومدير مستشفى قويسنا يتهمها فيه بالإهمال الشديد. وجاء فى المذكرة، أن مقدم البلاغ يدعى أنه مرشح لمجلس النواب ومؤسس حزب سياسى، ومع اقتراب أى انتخابات يتواجد بشكل دائم باستقبال المستشفى بغير ذى صفة لعمل دعاية انتخابية وتحريض الأهالي بدعوى أنه قادر على تجاوز كل النظم والقوانين والمواعيد المنظمة للعمل، وأنه قادر على أداء أى خدمات للأهالي وفى حالة رفض المدير يقوم بعمل محضر بالشرطة، وتحريض الأهالي ضد إدارة المستشفى. وأشارت، إلى أن شنودة توجه لمستشفى قويسنا بصحبة سيدة تدعى مسعدة السيد السيد البرعى تعانى من حالة انخفاض بنسبة السكر الساعة 5.15 مساء، واستمر وجوده بعد انصراف الحالة ثم قام بتهييج الأهالي وافتعال مشاكل مع أطباء المستشفى-حسب المذكرة. وأضافت أنه استمر تواجد شنودة حتى بعد خروج الحالة وتحسنها الساعة 10.30 مساء، وقام بالحديث مع أهلية مريضة تدعى دعاء يحى من شبرا قبالة لتحريضهم على ضرورة عمل ولادة قيصرية لها، وتم دخول الحالة المستشفى وبالفحص بواسطة الطبيب الاستشارى حلمى شحاته أكد إمكانية إجراء الولادة بصورة طبيعية ولا داعٍ للقيصرية وبالفعل تمت الولادة الساعة 7 صباحًا بصورة طبيعية ووضعت أنثى. وأكدت سرور فى المذكرة، أنه استمر تواجد هانى شنودة بالمستشفى دون صفة فتم اتخاذ الإجراء اللازم واستدعاء الأمن الإداري، وأمين الشرطة لطرده وإخراجه خارج الاستقبال ونفذ الأمن القرار القانوني-حسب المذكرة. وأوضحت وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أنها انتدبت مدير إدارة الطب العلاجى للمستشفى لبحث الشكوى، والتأكد من صحتها فور تلقيها اتصالات هاتفية وتبين عدم صحة الادعاءات الواردة ضد أطباء المستشفى وإدارتها. يُذكر أن عددًا من أهالى مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، قاموا بتحرير محضر بنقطة مستشفى قويسنا المركزى حمل رقم 6 أحوال بتاريخ 9/5/2015 ضد الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بصفتها، ومجدي جاد مدير مستشفى قويسنا المركزي بصفته، والقائميين بالعمل بالاستقبال يتهمونهم بالإهمال. . لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :