قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير: "تضطلع مصر بوصفها أكبر بلدان العالم العربي بمسئولية جوهرية على طريق تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ولذا فإن التشاور الوثيق مع مصر أمر لا غنى عنه في رحلة البحث عن حلول للأزمات العميقة في المنطقة، بدءًا من ليبيا، مرورًا بسوريا وصولاً إلى اليمن." وأضاف - في تصريحات له بمناسبة زيارته للقاهرة اليوم الأحد وزعها المركز الألماني للإعلام بالقاهرة - " يتعين على مصر أن تتعامل مع تهديدات إرهابية حقيقية وعلى ألمانيا وأوروبا أن تظهر كل الاهتمام من أجل مساندة مصر في التغلب على تلك التحديات، وتعد المشاركة السياسية والاقتصادية على أوسع نطاق ممكن واحترام الحقوق المدنية والاجتماعية من المقومات المهمة من أجل هذا الأمر." وأوضح: "أريد أن أكوّن بنفسي صورة عن تطور العملية الانتقالية في مصر التي بدأتها في عام 2011، وعما لدى حكومة الرئيس السيسي من تصورات عن كيفية الوصول إلى المصالحة والاستقرار في هذا البلد". والجدير بالذكر أن شتاينماير يبدأ زيارته للقاهرة اليوم يستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .