أكدت الخارجية الأمريكية أن أية محاولة لإنقاذ الرعايا أو أموال الأمريكيين المحاصرين حاليا داخل اليمن تعتبر محاولة محفوفة بالخطر بدرجة كبيرة للغاية. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن مسئول بالخارجية الأمريكية قوله: "إن تنفيذ أية عملية إجلاء فى دولة مثل اليمن التى ينشط فيها فرع تابع لتنظيم القاعدة الإرهابى، وتتسم بعدم الاستقرار من الناحية الأمنية من شأنه أن يضع الأمريكيين وأية قوات عسكرية فى خطر". من جانبها، أشارت مارى هارى المتحدثة باسم الخارجية الامريكية إلى أن هناك نظاما عبر شبكة المعلومات الدولية"الإنترنت" يمكن للرعايا الأمريكيين الذين تقطعت بهم السبل فى اليمن من خلاله تسجيل أسمائهم بغرض الوقوف أولا بأول على فرص الخروج من اليمن. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أنه يتعين على الولاياتالمتحدة أن تختار ما بين إنقاذ الأمريكيين داخل اليمن من ناحية أو التحول لأن تصبح قواتها التى ستقوم بتلك المهمة هدفا للعناصر المسلحة لتنظيم القاعدة أو الحوثيين المناهضين للولايات المتحدة . وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه على الرغم من صدور تحذير للرعايا الأمريكيين بعدم السفر إلى اليمن نظرا للأوضاع الأمنية هناك، إثر تمرد العناصر الحوثية بدعم إيران على الحكومة الشرعية، إلا أنهم يواصلون الذهاب إلى اليمن والعودة منه رغم إغلاق السفارة الأمريكية فى صنعاء فى شهر فبراير الماضى. وكان نشطاء فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان من المسلمين قد رفعوا دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية الأمريكية بغرض حملها على التدخل من أجل المساعدة فى اخراج الأمريكيين المحاصريين فى اليمن ، كما قاموا أيضا بإنشاء موقع عبر الانترنت اجتذب - حتى الآن - تأييد نحو 700 شخص.