ترصد جريدة التعاون الإسبوعية التى تصدر عن مؤسسة الأهرام غدا، الجمعية العمومية الأولى للاتحاد التعاونى الزراعى برئاسة بهاء سليم، فبعد مارثون طويل من الدعاوى القضائية حسم الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى النزاع الدائر على رئاسة الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، حيث التزم بالحكم القضائى الصادر بتمكين بهاء سليم من رئاسة الاتحاد بدلا من ممدوح حمادة، وذلك من خلال إجراءات قانونية اتسمت بالهدوء والحكمة، وترفع شعار مصلحة الفلاح أولا. وبحضور نحو 600 عضو تعاوني من جميع محافظات الجمهورية، انعقدت جمعية عمومية حاشدة للاتحاد التعاوني الزراعي المركزي البرلمان السنوي للفلاحين برئاسة بهاء سليم رئيس الاتحاد الزراعي لأول مرة،حيث أرسلت برقية تأييد وشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي بإسم الفلاحين والتعاونين للإعراب له عن ثقة الفلاحين الكاملة في ادارته للبلاد، كما نعت فى برقيتين لوزيري الدفاع والداخلية شهداء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة. وتكشف التعاون أنه رغم كون أراضى الإصلاح الزراعى بدأ توزيعها على حائزيها منذ عام 1952 وحتى عام 1965 ،إلا أنه حتى الآن يظل 30 % من حائزيها حائرين ولم يتسلموا عقود ملكية أراضيهم ولم تسجل بعد. وزاد الطين "بلة" كما رصدت التعاون أن مصانع السكر ترفض تسلم القصب المحروق عقابا للمزارعين حتى تنتهى ظاهرة حريق محصول القصب وشحنه محروقا وتوفير نفقات الكسر والعمالة الزائدة. وشهدت مناطق زراعات التهجير البحريين والسلسلة ووادى خريط ظهور ملثمين خلال توقيت انشغال المزارعين بأداء صلاة الجمعة أو خلال فترات الليل، حيث يشعلون النيران في محاصيل السكر ويهربون قبل أن يمسك بهم أحد وتكرر الأمر أكثر من مرة.