يعقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ندوة بعنوان "السياسة الأمنية ما بعد الثورة ما بين التحرير وقنا"، وذلك ضمن سلسلة ندوات يعقدها المركز باسم "حقوقنا الآن وليس غدًا"، وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق 27 أبريل الحالى. وأشار بهى الدين حسن، مدير المركز إلى أن الساحة المصرية شهدت العديد من التظاهرات والاعتصامات بعد تنحي مبارك، كانت أبرزها في ميدان التحرير، وتم مواجهة بعضها بالعنف المفرط الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات وإحالة المئات من المدنيين للمحاكمات العسكرية، والتي حكمت علي معظمهم بالسجن لعدة سنوات، وفي الوقت نفسه، نشهد حركات احتجاجية ذات طابع طائفي وتحريضي على غرار أحداث قنا، مما يهدد بشدة وحدة تراب الوطن وروح التسامح المجتمعي الذي تشهده اعتصامات التحرير حتى الآن، ولكن على الرغم من ذلك، لم تتدخل القوي السياسية والأمنية في البلاد للحد من تنامي خطر العنف الطائفي في مصر، مؤكدا أن الندوة تأتى للرد على سؤال: متى يجوز استخدام القوة ضد الحركات الاحتجاجية؟ ومناقشة إشكالية تغليب السياسة الأمنية لحل الإشكاليات الاجتماعية؟.