جامعة حلوان تشارك بفعالية في الندوة التثقيفية الثانية والأربعين لوزارة الدفاع    لجنة تطوير الإعلام تتسلم توصيات المؤتمر العام السادس للصحفيين تمهيدًا لعرضها على اللجان الفرعية    وزير المالية السعودي: رؤية 2030 تساهم في قيادة التحول الاقتصادي وتعزيز التعاون الدولي    البورصة المصرية تسجل قمم تاريخية خلال جلسة تعاملات الأحد.. تفاصيل    إعلام فلسطيني: 23 شهيدًا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم    عاجل- الرئيس السيسي يتطلع لتعزيز التعاون مع النرويج في التحضير لمؤتمر إعادة إعمار غزة    بث مباشر مانشستر يونايتد يتقدم على ليفربول 2-1 في قمة مشتعلة على ملعب آنفيلد    ليفربول يسقط على ملعبه أمام مانشستر يونايتد بثنائية في الدوري الإنجليزي (صور)    مدافع مانشستر سيتي: هالاند يشبه رونالدو    القبض على ترزي حريمي بمدينة نصر صور فتاة دون علمها ونشر الفيديو على فيسبوك    نجوم الفن على ريد كاربت "إسكندرية كمان وكمان" ل يوسف شاهين ب الجونة السينمائي (فيديو وصور)    ثنائي الزمن الجميل يسرا وحسين فهمي يحييان ذكرى يوسف شاهين في مهرجان الجونة    عرض مسلسلات قلبى ومفتاحه وظلم المصطبة وجودر على القاهرة والناس    أسامة السعيد ل الحياة اليوم: الرئيس السيسي أكد أهمية الإعلام فى حروب الوعى    «بيعتبروه لغة الحب».. 5 أبراج تعشق الأكل    إصابة 5 أشخاص باشتباه تسمم إثر تناول وجبة رز وخضار بقرية دلجا بالمنيا    أستون فيلا يقلب الطاولة على توتنهام في الدوري الإنجليزي    بنك saib يطلق حملة لفتح الحسابات مجاناً بمناسبة اليوم العالمي للادخار    زيادات مرتقبة في أسعار السجائر.. و«الشرقية للدخان» تعلن السعر الرسمي للمستهلك    لجنة تطوير الإعلام تشكل 8 لجان فرعية والاجتماعات تبدأ غدًا    نائب رئيس المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تجسد ثوابت الدولة في الصمود والتحدي    أول تعليق للرئيس السيسي على الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود    هل يجب إخراج الزكاة عند بيع المحصول أم قبل الحصاد؟.. الدكتورة إيمان أبو قورة توضح    هل يمكن العودة للصلاة بعد انقطاع طويل؟ .. أمين الفتوى يجيب    مشروبات مهمة تحسن سكر الدم بالجسم    تقرير: رافينيا يغيب عن برشلونة في دوري الأبطال من أجل الكلاسيكو    ما بعد حازم.. 3 بدائل لمساعدة فيريرا.. والبلجيكي يتمسك ب«الوحدة»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-10-2025 في محافظة قنا    بتهمة القتل.. تأجيل محاكمة خفير وعاطل أطلقا الرصاص على شخص بشبين القناطر    مستثمرو السياحة يتوقعون زيادة التدفقات السياحية بعد وقف الحرب على غزة    فيديو.. نقيب الإعلاميين يكشف لأول مرة رأيه في التناول الإعلامي لقضية إبراهيم شيكا    مشروب طبيعي قبل النوم، يساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج    وفاة الإعلامية فيفيان الفقي بعد صراع مع المرض    إنجاز جديد.. مصر تتوج بلقب بطولة العالم للأساليب التقليدية برصيد 54 ميدالية    كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي    رئيس البرلمان العربي يهنئ المستشار عصام الدين فريد بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس الشيوخ    البحوث الزراعية ينظم المنتدى الثقافي العلمي الثاني| الثلاثاء المقبل    الثلاثاء.. محمد الحلو وريهام عبدالحكيم على مسرح النافورة    جامعة المنوفية والتأمين الصحي يبحثان الإرتقاء بالمنظومة الصحية    شعبة الذهب تقدم نصيحة للمتعاملين.. شراء الذهب الآن أم التأجيل؟    تفاصيل إصابة محمد شريف ومدة غيابه عن الأهلي    اللواء محيى نوح: الرفاعي استشهد على تبة الصواريخ بعد تدمير دبابات العدو    المتهمون بسرقة متحف اللوفر فتحوا علب مجوهرات نابليون باستخدام منشار كهربائى    تحمل مساعدات لغزة.. سفينة الخير التركية السابعة عشر تفرغ حمولتها بميناء العريش    «الخارجية» و«الطيران» تبحثان توسيع شبكة الخطوط الجوية مع الدول العربية والأفريقية    لماذا يُعد الاعتداء على المال العام أشد حرمة من الخاص؟.. الأوقاف توضح    أول ملتقى توظيفي لدعم شباب الأطباء وتأهيلهم لسوق العمل بطب الإسكندرية    الاستخبارات التركية تساهم في وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان    اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية بعد هجوم بطائرات مسيرة    التعليم تعلن مقررات امتحان شهر أكتوبر 2025 لطلاب الصف الثاني الثانوي العام شعبة علمي    توقيع وثيقة استراتيجية التعاون القُطري بين مصر ومنظمة الصحة العالمية    حالة الطقس بالمنيا ومحافظات الصعيد اليوم الأحد 19 أكتوبر    الرعاية الصحية: إنشاء إطار إقليمي موحد لدعم أداء المنشآت الصحية مقره مدينة شرم الشيخ    حكم الوضوء قبل النوم والطعام ومعاودة الجماع.. دار الإفتاء توضح رأي الشرع بالتفصيل    دعاء الفجر| اللهم جبرًا يتعجب له أهل الأرض وأهل السماء    أحمد ربيع: نحاول عمل كل شيء لإسعاد جماهير الزمالك    تفاصيل محاكمة المتهمين في قضية خلية مدينة نصر    المشدد 15 سنة لمتهمين بحيازة مخدر الحشيش في الإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص التحقيقات فى قضية مقتل الصحفية "ميادة أشرف" وآخرين
نشر في بوابة الأهرام يوم 07 - 04 - 2015

ننشر نص التحقيقات، في قضية مقتل الصحفية "ميادة أشرف" والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري سامح جورج وما تضمنته من اعترافات تفصيلية لعدد من المتهمين.
باشر التحقيق في القضية فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا ضم كل من محمود حجاب وأحمد الصاوي وحسام فتحي وأحمد جلال ومحمد الطويلة وإسماعيل حفيظ وأحمد عمران وإلياس إمام ومحمد بركات وكلاء النيابة، ومحمد وجيه رئيس النيابة، والمستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة، بإشراف المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة.
وكشفت التحقيقات، أن معظم المتهمين كانوا ممن يشاركون في الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان برابعة العدوية وكان بعضهم من أتباع الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، مشيرين إلى أن قيادات وعناصر تنظيم الإخوان، شكلوا "مجموعات مسلحة" تتولى تنفيذ اعتداءات ضد قوات الشرطة ومنعها من فض المسيرات وأعمال التجمهر التي ينفذها الإخوان وكان يحدد خطوط سيرها التحالف الداعم للإخوان والمسمى ب (تحالف دعم الشرعية).
وأكد متهمون بالقضية، في اعترافاتهم بتحقيقات النيابة، أنهم قاموا بجمع الأموال من بعضهم البعض، تحت مسمى أنهم يقومون بنوع من أنواع الجهاد أطلقوا عليه (الجهاد بالمال) وذلك في إطار تشكيل المجموعات الإخوانية المسلحة، لشراء الأسلحة النارية الآلية والخرطوش وذخائرها، لاستخدامها في الاعتداء على قوات الشرطة ومنشآتها والمواطنين، وتخطيط أحدهم لشراء مزرعة وتحويلها لمعسكر لتدريب العناصر الإخوانية على السلاح لاستهداف الشرطة.
وقرر المتهم علاء غالب الكيلاني الهلفي، خلال التحقيقات، باشتراكه في أعمال التجمهر التي يضطلع بها تنظيم الإخوان، وما تنطوي عليه تلك الأعمال من مقاومة معارضي التنظيم والاعتداء عليهم باستخدام ألعاب نارية كانت بحوزته، فضلا عن اشتراكه وشقيقه المتهم إسماعيل الهلفي بعدد من وقائع التجمهر التي دعا إليها ونظمها التنظيم الإخواني بمنطقة عين شمس، والتي تعرف خلالها على المتهمين طارق أحمد السعيد عبد الحليم الوكيل وإسلام ممدوح محمد محمد زغلول ومحمود نور الزهور جمعة أبو العلا.
وأضاف المتهم الهلفي أن المتهم طارق الوكيل أمده بألعاب نارية لاستخدامها في التعدي على معارضي التجمهرات، وانه استخدمها بالفعل في ذلك، مشيرا إلى تعرفه على المتهم خميس حسن محمد فوزي، والمتوفى لاحقا محمد عبد الحميد أبو الليل، وأنه كان يعلم بأن الأخير من قيادات ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) وانه كان يتولى مسئولية تدبير تلك التجمهرات.
وقال إنه اشترك واثنان توفيا لاحقا، هما محمد عبد الحميد أبو الليل، وأيمن عزت محمد علي، والمتهمين خميس حسن فوزي وإسلام ممدوح محمد زغلول ومحمود نور الزهور جمعه، بتجمهرٍ بمنطقة عين شمس في 28 مارس من العام الماضي، أصيب خلاله – أي المتهم علاء الهلفي - بعيارٍ ناري أطلقه ملثمون مسلحون بالتجمهر،وعلى إثر ذلك مكث والمتوفَى أيمن عزت محمد علي بمسكن المتهم محمود نور الزهور، وعلم آنذاك من المتوفَى أيمن عزت محمد علي بقتله قائدة سيارة (ماري سامح) خلال التجمهر، بإصابتها بعيار ناري أطلقه من مسدس أحرزه لصدمها المتوفَى محمد عبد الحميد أبو الليل.
وأقر المتهم السادس طارق أحمد السعيد عبد الحليم الوكيل بمشاركته في مجموعة مسلحة تتولى مقاومة قوات الشرطة والتعدي عليهم، وتعرفه على المتوفَى لاحقا محمد عبد الحميد أبو الليل، لعضويتهما في حزب تابع للداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، وبمشاركته باعتصام تنظيم الإخوان برابعة العدوية، واشتراكه في تجمهراتٍ لها دعت إليها صفحات ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) عبر شبكة الانترنت، وأنه علم أن محمد أبو الليل يتولى مسئولية مجموعة مسلحة تستهدف مقاومة قوات الشرطة والتعدي عليهم خلال تجمهرات جماعة الإخوان.
وأشار إلى أنه حصل على سلاح ناري (مسدس عيار 9 مم ) من المتهم شوقي السيد صابر، وعلى اثر ذلك اشترك في تجمهر للإخوان بتاريخ 28 مارس من العام الماضي، انطلق من مسجد "القدس" وعلى إثر اشتباك المشتركين فيه ومعارضين له، اقتاد المشتركات بالتجمهر إلى طرقات جانبية، وعلم في أعقاب ذلك من المتوفَى والمتهم إسلام علاء الدين عمر الفاروق، بقتل قائدة سيارة صدمت المتوفَى بمحيط مزلقان عين شمس بعد إصابتها بعيارٍ ناري.
وذكر المتهم المتهم التاسع عمر محمد إسماعيل جحيش في معرض اعترافاته بالتحقيقات، أنه ووالده المتهم في القضية، شاركا في الاعتصام المسلح للإخوان برابعة العدوية، ومشاركته بتجمهراتها المناهضة لثورة 30 يونيو والتي وصفها خلال التحقيقات ب "الانقلاب العسكري" والتي تدعو إليها صفحات ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك".. مشيرا إلى تعرفه على المتوفى لاحقا محمد عبد الحميد أبو الليل القيادي بذلك التحالف على إثر مبيته بمعمل تحاليل خاص بوالده (المتهم محمد إسماعيل جحيش) حيث أعقب ذلك دعوته من المتوفى للانضمام إلى مجموعات مسلحة اضطلع الأخير بمسئوليتها تتولى مقاومة قوات الشرطة والتعدي عليها لمنعها من فض تجمهرات الإخوان.
وأضاف المتهم أنه التقى المتهم شوقي السيد صابر بمحطة مترو المرج الجديدة بتاريخ 11 مارس من العام الماضي، كتكليف له، وتوجههما إلى مسكن المتهم حاتم السيد زغلول هزاع بمنطقة المرج، اجتمعا فيه والمتوفَى والمتهمون علاء الهلفي وخميس حسن فوزي وحاتم السيد زغلول وطارق أحمد السعيد وإسماعيل غالب الهلفي وإسلام علاء الدين عمر الفاروق، حيث أفصح لهم المتوفى عن خطته لشراء مزرعة بمحافظة أسوان وإعدادها معسكرا لتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية، وأضاف أن المتوفى كلف المتهمين علاء الهلفي وإسماعيل الهلفي بالإشراف على ذلك التدريب لسبق تجنيدهما بالقوات المسلحة.
وأشار المتهم عمر محمد جحيش إلى تلقيه تكليفات في إطار انضمامه للمجموعات المسلحة، بشراء طلقات خرطوش لاستخدامها في تنفيذ أغراض المجموعات المسلحة، لافتا إلى أن أحد المتهمين المتوفين أمده - لذلك الغرض - بملغ ثلاثة آلاف وستمائة جنيه، فاشترى من المتهم هاني محمد عبد الحليم 250 طلقة خرطوش، أمد المتهم خميس حسن فوزي ب 175 طلقة واحتفظ لنفسه بالباقي. وكذا تكليفه بإخفاء أسلحة نارية ونفاذا لذلك التقى بمن يدعى "الشيخ أحمد" حيث أمده الأخير ببندقية خرطوش أخفاها بمعمل والده المتهم محمد إسماعيل جحيش، وتكليفه بإخفاء بنادق وذخائر اشتراها المتهم عبد الرحمن نصر عبد المنجي بمبلغ قدره 35 ألف جنيه.. بالإضافة إلى بنادق خرطوش أخرى بمعاونة متهمين آخرين بالقضية .
وذكر المتهم في اعترافاته انه بتاريخ 28 مارس 2014 اشترك مع متهمين آخرين مسلحين بتجمهر توجه من مسجد التوحيد بالمطرية إلى نهاية شارع أحمد عصمت مرورا بميدان النعام حيث أطلقوا أعيرة نارية – كتكليف لهم من أحد المتهمين المتوفين صوب المواطنين، وعلى إثر ذلك توجهوا إلى محيط مزلقان عين شمس حيث أطلقوا والمتهم هشام ممدوح أعيرة نارية صوب قوات الشرطة، وأعقب ذلك اجتماع المتوفى به- أي المتهم عمر جحيش – والمتهمين علاء الهلفي وحاتم السيد زغلول وطارق أحمد السعيد بمسكن المتهم حاتم زغلول علم خلاله من المتوفى بمقتل صحفية أثناء تجمهرهم جراء طلق ناري، وأخرى مسيحية صدمت المتهم المتوفى بسيارتها قتلها أعضاء المجموعات المسلحة، كما أفصح لهم المتهم المتوفى بتخطيطه شراء قنبلتيْن وتكليف المتهم إسلام عمر الفاروق بإلقائهما صوب مبنى قسم شرطة النزهة.
كما أقر المتهم أحمد محمد عبد الحميد عبد الرحمن باشتراكه والمجموعة المسلحة بتجمهرٍ لتنظيم الإخوان الإخوان، وتوجهه من ميدان المسلة إلى شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس في 28 مارس من العام الماضي، وإبصاره المتوفى والمتهمين علاء الهلفي محرزا بندقية آلية وخميس حسن فوزي وحاتم السيد زغلول وطارق أحمد السعيد محرزا فرد خرطوش وإسماعيل الهلفي محرزا بندقية آلية وإسلام عمر الفاروق محرزين مسدسا وعمر محمد إسماعيل جحيش وهشام ممدوح محرزين فرد خرطوش وشوقي السيد، حيث تلثموا وأطلقوا جميعا أعيرة نارية صوب قوات الشرطة والمواطنين، وعلى إثر ذلك علم بقتل المجني عليها ميادة أشرف عبد الحميد وأخرى.
كما أقر المتهم محمد مصطفى أبو ضيف هاشم باشتراكه بتجمهرات تنظيم الإخوان بمنطقة عين شمس، والتي اشترك فيها أعضاء بالمجموعات المسماة "أولتراس زملكاوي" و "أولتراس أهلاوي" وملثمون محرزين زجاجات حارقة، وفي إطار ذلك اشترك بتجمهر بمنطقة عين شمس في 28 مارس 2014 .. كما أكد المتهم حسام حامد حمدي يوسف عشري بالتحقيقات باشتراكه بتجمهرات تنظيم الإخوان، وفي إطار ذلك اشترك بتجمهر بمحيط مزلقان عين شمس في ذات التاريخ المشار إليه، حيث أبصر خلاله سبعة ملثمين يتلفون سيارة تبين بداخلها فتاة مضرجة بدمائها، فنقلها إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد حيث توفيت هناك جراء جراحها.
وأشار المتهم مالك أحمد محمد شحاته بالتحقيقات بمشاركته باعتصام تنظيم الإخوان برابعة العدوية، وباشتراكه وشقيقه المتهم أنس أحمد شحاتة بتجمهراتها بمنطقة عين شمس، وتعرفه لذلك على المتهم عبد العزيز محمود محمد حسانين علي جاد الحق، وعلى المجني عليها ميادة أشرف عبد الحميد المعارضة لتنظيم الإخوان، وبوقوفه على تولي المتوفى محمد عبد الحميد أبو الليل مسئولية مجموعة مسلحة تتولى الاعتداء على معارضي تجمهرات تنظيم الإخوان.
وقرر المتهم محمد علي حافظ مصطفى سويلم بالتحقيقات بتعرفه على المتهم السابع والعشرين، وباشتراك الأخير والمتهم أشرف عبد الفتاح المندراوي بتجمهرات تنظيم الإخوان.. وأضاف أنه على إثر ضبط المتهم هاني محمد عبد الحليم أبصر في 3 أبريل من العام الماضي، مندوب الشرطة أحمد محمود حسين عبد الرازق وقد ضبط المتهم مروان هشام المتولي، وبحوزته بندقيتين آليتين وأخرى خرطوش وذخائر خرطوش علم بنقل الأخير لها من مسكن المتهم هاني عبد الحليم خشية ضبطها.. كما علم بامتناع مندوب الشرطة عن اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهم مروان المتولي مقابل رشوة قدمها له والد الأخير، على أن يسلم مندوب الشرطة المضبوطات للشرطة ويقرر بهروب حائزها دون تعيينه.. وأنهى اعترافه بعلمه من المتهم هاني أحمد حسن بنقله حقيبة بها ذخائر خرطوش وألعاب نارية من مسكن المتهم هاني محمد عبد الحليم إلى مسكنه وإخفائها به.
واعترف المتهم عبد العزيز محمود محمد حسانين علي جاد الحق بالتحقيقات بانضمامه لتنظيم الإخوان وبإمداده المتوفى محمد عبد الحميد أبو الليل بأموال، وباشتراكه في تجمهرات التنظيم التي تخللها تعدي ملثمين مشتركين فيها بأعيرة نارية على معارضيها، وعلى إثر سماعه خطبة للمتوفى محمد عبد الحميد أبو الليل بمسجد القدس بمنطقة عين شمس، دعا فيها الأخير إلى ما أسماه "الجهاد بالمال" واستجابةً لذلك أمد الأخير 6500 وجنيه، وأمده المتهم مالك احمد شحاته بمبلغ 4500 جنيه منها .
وأكد شاهد الإثبات وليد محمد عبد الباسط أنه بتاريخ 28 مارس من العام الماضي، أبصر المجني عليها ميادة أشرف رشاد تنقل أحداث تجمهر لتنظيم الإخوان بشارع عين شمس، وخلال ذلك أبصر ملثمون مشتركون بالتجمهر آلة تصوير بيدها، فعاجلها أحدهم بإطلاق عيار ناري أصابها، وأعزى القتل قصدا لذلك لاستهداف المشتركين بتجمهرات تنظيم الإخوان الصحفيين للحيلولة دون كشف جرائمهم.
وكان المستشار هشام بركات النائب العام قد سبق وأن أمر بإحالة المتهمين في القضية، والبالغ تعدادهم 48 متهما من لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي، إلى محكمة جنايات القاهرة.
ومن بين المتهمين 35 متهما محبوسين احتياطيا.. في حين أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضار بقية المتهمين الهاربين وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية (تنظيم الإخوان الإرهابي) وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل والعمد والشروع فيه، والإتلاف العمد للممتلكات تنفيذا لغرض إرهابي.
ننشر نص التحقيقات فى قضية مقتل الصحفية "ميادة أشرف" وآخرين
حصلت "بوابة الأهرام" على نص التحقيقات، فى قضية مقتل الصحفية "ميادة أشرف" والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري سامح جورج وما تضمنته من اعترافات تفصيلية لعدد من المتهمين.
باشر التحقيق في القضية فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا ضم كل من محمود حجاب وأحمد الصاوي وحسام فتحي وأحمد جلال ومحمد الطويلة وإسماعيل حفيظ وأحمد عمران وإلياس إمام ومحمد بركات وكلاء النيابة، ومحمد وجيه رئيس النيابة، والمستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة، بإشراف المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة.
وكشفت التحقيقات، أن معظم المتهمين كانوا ممن يشاركون في الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان برابعة العدوية وكان بعضهم من أتباع الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، مشيرين إلى أن قيادات وعناصر تنظيم الإخوان، شكلوا "مجموعات مسلحة" تتولى تنفيذ اعتداءات ضد قوات الشرطة ومنعها من فض المسيرات وأعمال التجمهر التي ينفذها الإخوان وكان يحدد خطوط سيرها التحالف الداعم للإخوان والمسمى ب (تحالف دعم الشرعية).
وأكد متهمون بالقضية، في اعترافاتهم بتحقيقات النيابة، أنهم قاموا بجمع الأموال من بعضهم البعض، تحت مسمى أنهم يقومون بنوع من أنواع الجهاد أطلقوا عليه (الجهاد بالمال) وذلك في إطار تشكيل المجموعات الإخوانية المسلحة، لشراء الأسلحة النارية الآلية والخرطوش وذخائرها، لاستخدامها في الاعتداء على قوات الشرطة ومنشآتها والمواطنين، وتخطيط أحدهم لشراء مزرعة وتحويلها لمعسكر لتدريب العناصر الإخوانية على السلاح لاستهداف الشرطة.
وقرر المتهم علاء غالب الكيلاني الهلفي، خلال التحقيقات، باشتراكه في أعمال التجمهر التي يضطلع بها تنظيم الإخوان، وما تنطوي عليه تلك الأعمال من مقاومة معارضي التنظيم والاعتداء عليهم باستخدام ألعاب نارية كانت بحوزته، فضلا عن اشتراكه وشقيقه المتهم إسماعيل الهلفي بعدد من وقائع التجمهر التي دعا إليها ونظمها التنظيم الإخواني بمنطقة عين شمس، والتي تعرف خلالها على المتهمين طارق أحمد السعيد عبد الحليم الوكيل وإسلام ممدوح محمد محمد زغلول ومحمود نور الزهور جمعة أبو العلا.
وأضاف المتهم الهلفي أن المتهم طارق الوكيل أمده بألعاب نارية لاستخدامها في التعدي على معارضي التجمهرات، وانه استخدمها بالفعل في ذلك، مشيرا إلى تعرفه على المتهم خميس حسن محمد فوزي، والمتوفى لاحقًا محمد عبد الحميد أبو الليل، وأنه كان يعلم بأن الأخير من قيادات ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) وانه كان يتولى مسئولية تدبير تلك التجمهرات.
وقال إنه اشترك وإثنان توفيا لاحقا، هما محمد عبد الحميد أبو الليل، وأيمن عزت محمد علي، والمتهمين خميس حسن فوزي وإسلام ممدوح محمد زغلول ومحمود نور الزهور جمعه، بتجمهرٍ بمنطقة عين شمس في 28 مارس من العام الماضي، أصيب خلاله – أي المتهم علاء الهلفي - بعيارٍ ناري أطلقه ملثمون مسلحون بالتجمهر،وعلى إثر ذلك مكث والمتوفَى أيمن عزت محمد علي بمسكن المتهم محمود نور الزهور، وعلم آنذاك من المتوفَى أيمن عزت محمد علي بقتله قائدة سيارة (ماري سامح) خلال التجمهر، بإصابتها بعيار ناري أطلقه من مسدس أحرزه لصدمها المتوفَى محمد عبد الحميد أبو الليل.
وأقر المتهم السادس طارق أحمد السعيد عبد الحليم الوكيل بمشاركته في مجموعة مسلحة تتولى مقاومة قوات الشرطة والتعدي عليهم، وتعرفه على المتوفَى لاحقا محمد عبد الحميد أبو الليل، لعضويتهما في حزب تابع للداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، وبمشاركته باعتصام تنظيم الإخوان برابعة العدوية، واشتراكه في تجمهراتٍ لها دعت إليها صفحات ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) عبر شبكة الانترنت، وأنه علم أن محمد أبو الليل يتولى مسئولية مجموعة مسلحة تستهدف مقاومة قوات الشرطة والتعدي عليهم خلال تجمهرات جماعة الإخوان.
وأشار إلى أنه حصل على سلاح ناري (مسدس عيار 9 مم ) من المتهم شوقي السيد صابر، وعلى اثر ذلك اشترك في تجمهر للإخوان بتاريخ 28 مارس من العام الماضي، انطلق من مسجد "القدس" وعلى إثر اشتباك المشتركين فيه ومعارضين له، اقتاد المشتركات بالتجمهر إلى طرقات جانبية، وعلم في أعقاب ذلك من المتوفَى والمتهم إسلام علاء الدين عمر الفاروق، بقتل قائدة سيارة صدمت المتوفَى بمحيط مزلقان عين شمس بعد إصابتها بعيارٍ ناري.
وذكر المتهم المتهم التاسع عمر محمد إسماعيل جحيش في معرض اعترافاته بالتحقيقات، أنه ووالده المتهم في القضية، شاركا في الاعتصام المسلح للإخوان برابعة العدوية، ومشاركته بتجمهراتها المناهضة لثورة 30 يونيو والتي وصفها خلال التحقيقات ب "الانقلاب العسكري" والتي تدعو إليها صفحات ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك".. مشيرا إلى تعرفه على المتوفى لاحقا محمد عبد الحميد أبو الليل القيادي بذلك التحالف على إثر مبيته بمعمل تحاليل خاص بوالده (المتهم محمد إسماعيل جحيش) حيث أعقب ذلك دعوته من المتوفى للانضمام إلى مجموعات مسلحة اضطلع الأخير بمسئوليتها تتولى مقاومة قوات الشرطة والتعدي عليها لمنعها من فض تجمهرات الإخوان.
وأضاف المتهم أنه التقى المتهم شوقي السيد صابر بمحطة مترو المرج الجديدة بتاريخ 11 مارس من العام الماضي، كتكليف له، وتوجههما إلى مسكن المتهم حاتم السيد زغلول هزاع بمنطقة المرج، اجتمعا فيه والمتوفَى والمتهمون علاء الهلفي وخميس حسن فوزي وحاتم السيد زغلول وطارق أحمد السعيد وإسماعيل غالب الهلفي وإسلام علاء الدين عمر الفاروق، حيث أفصح لهم المتوفى عن خطته لشراء مزرعة بمحافظة أسوان وإعدادها معسكرا لتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية، وأضاف أن المتوفى كلف المتهمين علاء الهلفي وإسماعيل الهلفي بالإشراف على ذلك التدريب لسبق تجنيدهما بالقوات المسلحة.
وأشار المتهم عمر محمد جحيش إلى تلقيه تكليفات في إطار انضمامه للمجموعات المسلحة، بشراء طلقات خرطوش لاستخدامها في تنفيذ أغراض المجموعات المسلحة، لافتا إلى أن أحد المتهمين المتوفين أمده - لذلك الغرض - بملغ ثلاثة آلاف وستمائة جنيه، فاشترى من المتهم هاني محمد عبد الحليم 250 طلقة خرطوش، أمد المتهم خميس حسن فوزي ب 175 طلقة واحتفظ لنفسه بالباقي. وكذا تكليفه بإخفاء أسلحة نارية ونفاذا لذلك التقى بمن يدعى "الشيخ أحمد" حيث أمده الأخير ببندقية خرطوش أخفاها بمعمل والده المتهم محمد إسماعيل جحيش، وتكليفه بإخفاء بنادق وذخائر اشتراها المتهم عبد الرحمن نصر عبد المنجي بمبلغ قدره 35 ألف جنيه.. بالإضافة إلى بنادق خرطوش أخرى بمعاونة متهمين آخرين بالقضية .
وذكر المتهم في اعترافاته انه بتاريخ 28 مارس 2014 اشترك مع متهمين آخرين مسلحين بتجمهر توجه من مسجد التوحيد بالمطرية إلى نهاية شارع أحمد عصمت مرورا بميدان النعام حيث أطلقوا أعيرة نارية – كتكليف لهم من أحد المتهمين المتوفين صوب المواطنين، وعلى إثر ذلك توجهوا إلى محيط مزلقان عين شمس حيث أطلقوا والمتهم هشام ممدوح أعيرة نارية صوب قوات الشرطة، وأعقب ذلك اجتماع المتوفى به- أي المتهم عمر جحيش – والمتهمين علاء الهلفي وحاتم السيد زغلول وطارق أحمد السعيد بمسكن المتهم حاتم زغلول علم خلاله من المتوفى بمقتل صحفية أثناء تجمهرهم جراء طلق ناري، وأخرى مسيحية صدمت المتهم المتوفى بسيارتها قتلها أعضاء المجموعات المسلحة، كما أفصح لهم المتهم المتوفى بتخطيطه شراء قنبلتيْن وتكليف المتهم إسلام عمر الفاروق بإلقائهما صوب مبنى قسم شرطة النزهة.
كما أقر المتهم أحمد محمد عبد الحميد عبد الرحمن باشتراكه والمجموعة المسلحة بتجمهرٍ لتنظيم الإخوان الإخوان، وتوجهه من ميدان المسلة إلى شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس في 28 مارس من العام الماضي، وإبصاره المتوفى والمتهمين علاء الهلفي محرزا بندقية آلية وخميس حسن فوزي وحاتم السيد زغلول وطارق أحمد السعيد محرزا فرد خرطوش وإسماعيل الهلفي محرزا بندقية آلية وإسلام عمر الفاروق محرزين مسدسا وعمر محمد إسماعيل جحيش وهشام ممدوح محرزين فرد خرطوش وشوقي السيد، حيث تلثموا وأطلقوا جميعا أعيرة نارية صوب قوات الشرطة والمواطنين، وعلى إثر ذلك علم بقتل المجني عليها ميادة أشرف عبد الحميد وأخرى.
كما أقر المتهم محمد مصطفى أبو ضيف هاشم باشتراكه بتجمهرات تنظيم الإخوان بمنطقة عين شمس، والتي اشترك فيها أعضاء بالمجموعات المسماة "ألتراس زملكاوي" و "ألتراس أهلاوي" وملثمون محرزين زجاجات حارقة، وفي إطار ذلك اشترك بتجمهر بمنطقة عين شمس في 28 مارس 2014 .
كما أكد المتهم حسام حامد حمدي يوسف عشري بالتحقيقات باشتراكه بتجمهرات تنظيم الإخوان، وفي إطار ذلك اشترك بتجمهر بمحيط مزلقان عين شمس في ذات التاريخ المشار إليه، حيث أبصر خلاله سبعة ملثمين يتلفون سيارة تبين بداخلها فتاة مضرجة بدمائها، فنقلها إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد حيث توفيت هناك جراء جراحها.
وأشار المتهم مالك أحمد محمد شحاتة بالتحقيقات بمشاركته باعتصام تنظيم الإخوان برابعة العدوية، وباشتراكه وشقيقه المتهم أنس أحمد شحاتة بتجمهراتها بمنطقة عين شمس، وتعرفه لذلك على المتهم عبد العزيز محمود محمد حسانين علي جاد الحق، وعلى المجني عليها ميادة أشرف عبد الحميد المعارضة لتنظيم الإخوان، وبوقوفه على تولي المتوفى محمد عبد الحميد أبو الليل مسئولية مجموعة مسلحة تتولى الاعتداء على معارضي تجمهرات تنظيم الإخوان.
وقرر المتهم محمد علي حافظ مصطفى سويلم بالتحقيقات بتعرفه على المتهم السابع والعشرين، وباشتراك الأخير والمتهم أشرف عبد الفتاح المندراوي بتجمهرات تنظيم الإخوان.. وأضاف أنه على إثر ضبط المتهم هاني محمد عبد الحليم أبصر في 3 أبريل من العام الماضي، مندوب الشرطة أحمد محمود حسين عبد الرازق وقد ضبط المتهم مروان هشام المتولي، وبحوزته بندقيتين آليتين وأخرى خرطوش وذخائر خرطوش علم بنقل الأخير لها من مسكن المتهم هاني عبد الحليم خشية ضبطها.. كما علم بامتناع مندوب الشرطة عن اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهم مروان المتولي مقابل رشوة قدمها له والد الأخير، على أن يسلم مندوب الشرطة المضبوطات للشرطة ويقرر بهروب حائزها دون تعيينه.. وأنهى اعترافه بعلمه من المتهم هاني أحمد حسن بنقله حقيبة بها ذخائر خرطوش وألعاب نارية من مسكن المتهم هاني محمد عبد الحليم إلى مسكنه وإخفائها به.
واعترف المتهم عبد العزيز محمود محمد حسانين علي جاد الحق بالتحقيقات بانضمامه لتنظيم الإخوان وبإمداده المتوفى محمد عبد الحميد أبو الليل بأموال، وباشتراكه في تجمهرات التنظيم التي تخللها تعدي ملثمين مشتركين فيها بأعيرة نارية على معارضيها، وعلى إثر سماعه خطبة للمتوفى محمد عبد الحميد أبو الليل بمسجد القدس بمنطقة عين شمس، دعا فيها الأخير إلى ما أسماه "الجهاد بالمال" واستجابةً لذلك أمد الأخير 6500 وجنيه، وأمده المتهم مالك احمد شحاته بمبلغ 4500 جنيه منها .
وأكد شاهد الإثبات وليد محمد عبد الباسط أنه بتاريخ 28 مارس من العام الماضي، أبصر المجني عليها ميادة أشرف رشاد تنقل أحداث تجمهر لتنظيم الإخوان بشارع عين شمس، وخلال ذلك أبصر ملثمون مشتركون بالتجمهر آلة تصوير بيدها، فعاجلها أحدهم بإطلاق عيار ناري أصابها، وأعزى القتل قصدا لذلك لاستهداف المشتركين بتجمهرات تنظيم الإخوان الصحفيين للحيلولة دون كشف جرائمهم.
وكان المستشار هشام بركات النائب العام قد سبق وأن أمر بإحالة المتهمين في القضية، والبالغ تعدادهم 48 متهمًا من لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي، إلى محكمة جنايات القاهرة.
ومن بين المتهمين 35 متهما محبوسين احتياطيا.. في حين أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضار بقية المتهمين الهاربين وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية (تنظيم الإخوان الإرهابي) وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل والعمد والشروع فيه، والإتلاف العمد للممتلكات تنفيذا لغرض إرهابي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.