أرسلت النقابة العامة للصيادلة، اليوم الثلاثاء، خطابات رسمية إلى كل من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات الدكتور أشرف حاتم، طالبت فيهم بتحديد أعداد المقبولين بكليات الصيدلة وفقًا للمعدلات العالمية، ووفقًا لاحتياجات سوق العمل الحكومي والخاص والتي لا تجاوز ألفى خريج سنويًا، وأيضًا لعدم وجود قدرة على استيعاب هؤلاء الخريجين في برامج الدراسات العليا والزمالات والتعليم الصيدلي المستمر. وأوضحت نقابة الصيادلة في خطابها أن الجمعية العمومية لصيادلة مصر قد اتخذت قرارًا بعدم قبول قيد خريجي الجامعات الخاصة الحاصلين على مجموع في الثانوية العامة أو ما يعادلها أقل من الحد الأدنى للقبول بالجامعات الحكومية بفارق يتجاوز 5%، وذلك نظرًا لأن الدراسة بكليات الصيدلة هي دراسة شاقة تحتاج طالبًا له قدرات خاصة في الاستيعاب والتحصيل وتحمل ضغط صعوبة المناهج الدراسية وكثرة الاختبارات الدورية. وأضاف الخطاب أن المادة 64 من قانون إنشاء نقابة الصيادلة رقم 47 لسنة 1969 (لا يجوز مزاولة المهنة بأية صورة من الصور إلا بعد القيد في الجدول العام للنقابة الفرعية، كما أن استمرار القيد شرط من شروط مزاولة المهنة). وأشارت نقابة الصيادلة إلى أن قرار الجمعية جاء في إطار حرص النقابة على صحة المرضى وحفاظًا على مهنة الصيدلة والارتقاء بجودة التعليم في الجامعات تحقيقًا للأهداف القومية.