أوقعت المعارك الدائرة في اليمن نحو 114 قتيلا خلال 24 ساعة في حين تواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر صعوبات في إدخال المساعدات الطبية إلى هذا البلد الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية. وفي اليوم الثاني عشر للعملية العسكرية بقيادة السعودية، تركزت المواجهات الدامية في جنوب اليمن حيث قتل 114 شخصا على الاقل بينهم 53 في عدن، وفقا لحصيلة اوردتها مصادر عدة. وقالت مصادر طبية وعسكرية يمنية أن حصيلة قتلى المعارك في عدن بين المتمردين، من حوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبين اللجان الشعبية بلغت منذ الأحد 53 قتيلا بينهم 26 حوثيا و 17 مدنيا. وقال مسؤول طبي لوكالة فرانس برس ان "عدد القتلى منذ أمس حتى صباح الاثنين بلغ 17 مدنيا وعشرة من اللجان الشعبية". وأكد مصدر عسكري مقتل 26 من المتمردين بالإضافة إلى عشرات الجرحى في الاشتباكات في احياء المعلا والقلوعة وخور مكسر. وأعلن شهود ان القوات التابعة للمتمردين انسحبت من "دوار حجيف والقلوعة باتجاه عقبة المعلا غير انهم انتشروا في شارع ميناء المعلا وعند مطاحن وصوامع الغلال دون السيطرة على الميناء". يشار إلى وجود أربعة موانئ في عدن الواقعة على بحر العرب. وأكد الشهود أن "الاشتباكات مستمرة بين الحوثيين ومقاتلي اللجان في حي الميناء والشارع المؤدي إليه". وبعد الظهر، إرتفعت سحابة من الدخان الأسود فوق محطة وقود قرب مطار عدن من دون معرفة السبب، بحسب مصور لفرانس برس.