أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، مجددًا الاتفاق المرحلي بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، واصفا إياه ب"السيئ جدًا" لأنه يبقي بنية تحتية نووية كبيرة لطهران التي تريد "القضاء" على إسرائيل و"غزو الشرق الأوسط". ونتنياهو الذي يعتبر أحد أشد معارضي الاتفاق الإطار الذي توصلت إليه في مدينة لوزان السويسرية الخميس مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى المانيا) وايران حول البرنامج النووي الإيراني، شن حملة شرسة ضد هذا الاتفاق بظهوره في العديد من البرامج السياسية التي تبث الأحد على شاشات قنوات التلفزة الأمريكية. وحاول رئيس الوزراء الاسرائيلي اقناع الرأي العام الأمريكي بأن ما تعتبره واشنطن "تفاهما تاريخيا" جرى التوصل اليه في لوزان لحل أزمة البرنامج النووي الايراني، هو ليس كذلك ولن يمنع الجمهورية الاسلامية من الحصول على القنبلة الذرية، مؤكدا ان هذا الاتفاق المرحلي الذي يفترض ان يتكلل باتفاق نهائي قبل نهاية يونيو هو اتفاق "سيء جدا". وقال نتانياهو لشبكة "سي ان ان" ان الاتفاق المرحلي "لا يلغي البرنامج النووي الايراني.. بل يبقي على بنية تحتية نووية واسعة، فلن يتم تدمير أي جهاز طرد مركزي واحد. ولن يتم إغلاق منشأة نووية واحدة بما فيها المنشآت السرية التي بنوها، وستستمر آلاف أجهزةالطرد المركزي في العمل وتخصيب اليورانيوم"، وأضاف "هو سيئ لإسرائيل وللمنطقة وللعالم".