شيع المئات من أهالي مدينة "نبروه" بمحافظة الدقهلية عصر اليوم الثلاثاء، جثمان ندى أحمد المصري، بنت ال 21 عاما، في مشهد يسيطر عليه الحزن والغضب، والتي توفيت متأثرة بإصابتها بطلق ناري في منطقة البطن. خرج الجثمان من مسجد الشيخ مجاهد، وسط إجراءات أمنية مشددة، خوفا من تجدد الاشتباكات بين أهل القتيلة وأسرة زوجها المتهم بقتلها. كان قد عثر على جثة "ندى" فجر اليوم الثلاثاء مصابة بطلق ناري في البطن وتم نقلها للمستشفى التي أكدت وفاتها متأثرة بإصابتها، وكشفت المعاينة الأولية أن الطلقة ذات فتحة دخول وخروج. وكشف أهل القرية، أن زوج القتيلة ويدعى أحمد عبد الوهاب العش (28 عاما) كان دائم الخلاف معها، بجانب صدور حكم قضائي بحقه مؤخرا بالحبس 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، في تهمة قتل زوجته الأولى عام 2009، والتي دفع محاميه فيها بأنه غير متزن نفسيا، مما ساهم في تخفيف حدة العقوبة عليه. تزوج المتهم؛ والذي يعد من أثرياء "نبروه وطلخا" من القتيلة، لتبدأ بعض المشكلات، كما أخبرت أحد أقاربها، لكنها كانت كأي زوجة تتحمل وتحب زوجها، حتى فوجئوا بخبر مقتلها. توجه عدد من أهالي الضحية لمنزل أسرة المتهم بمدينة طلخا، وقاموا بقذفه بالحجارة، وحاولوا إضرام النيران به، فجر اليوم، وبانتقال قوات الأمن إلى مكان المنزل، تمكنت من الفصل بين الطرفين. وألقت قوات الأمن القبض على الزوج، الذي اعترف بقتل زوجته في البداية، ليعود وينكر أمام النيابة، فيما اتهمته أسرة الزوجة بقتلها في محضر الشرطة الذي حمل رقم 5285 جنايات مركز طلخا. فيما دشن بعض شباب القرية؛ "هاشتاج" طالبوا من خلاله بإعدام الزوج، ومحاسبته على قتله زوجته الثانية، بعنوان "#اعدموا_أحمد_العش". .