شهد جدول أعمال وزير الخارجية سامح شكرى، نشاطًا مكثفًا، على هامش فاعليات انعقاد القمة العربية السادسة والعشرين بمدينة شرم الشيخ، فى الفترة من 28 إلى 29 مارس 2015. فقد أجرى مجموعة من المشاورات الجانبية، حيث تناول الوزير شكرى، خلال اجتماعه مع نظيره الليبى محمد الدايرى، تطورات الأوضاع فى ليبيا سياسيًا وميدانيًا، وجهود الحكومة الليبية المتمتعة بالشرعية، والمعترف بها دوليًا وإقليميًا، فى فرض الأمن، وبسط السيطرة فى جميع ربوع ليبيا. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى، اليوم الأحد، أنه تم، خلال اللقاء، تأكيد الأهمية الكبيرة للتصويت بالإجماع على مشروع القرار العربى حول ليبيا، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وجدد الوزير شكرى، خلال الاجتماع، دعم مصر الحكومة الليبية، مؤكدا وقوف مصر إلى جانب الشرعية الليبية والشعب الليبى فى مواجهة الإرهاب والتطرف. كما تناول الوزير شكرى، فى لقاء مع المبعوث الأممى فى ليبيا برناردينو ليون، تطورات الوضع فى ليبيا وسبل حل الأزمة هناك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية التقى نظيره الأردنى ناصر جودة، حيث تم بحث التنسيق المشترك حول القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة. وتناولا القضايا العربية الساخنة، كالشأنين الليبى واليمنى، وتطورات الأزمة السورية، والجهود العربية الراهنة لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة العربية، بما فى ذلك انتشار خطر الإرهاب والتنظيمات التكفيرية والمسلحة، ومقترح تشكيل قوة عربية مشتركة تكون قادرة على ردع التهديدات والمخاطر. وأضاف المتحدث، أن الوزير شكرى التقى وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، حيث عرض الجانبان رؤيتهما تجاه التطورات على الساحة العربية، وسبل التنسيق الثنائى بين البلدين فى مواجهة التحديات القائمة.