بالصور.. اتفاقية تعاون وتبادل طلابى بين جامعتى النيل و"IESEG"

قامت كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل، ظهر اليوم الخميس، بتوقيع اتفاقية تعاون وتبادل طلابى مع كلية إدارة الأعمال (IESEG)، ومقرها مدينتا باريس و ليل بفرنسا.
وصرح الدكتور عمرو مرتجي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب عميد كلية إدارة الأعمال، بأن هذه الاتفاقية تعد بمثابة خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف جامعة النيل لتطوير العملية التعليمية، والاستفادة من الخبرات الأجنبية، وإتاحة فرص مثمرة للتبادل الثقافى بين طلاب الجامعة وأساتذتها والجامعات الأخرى.
وأضاف: أن كلية إدارة الأعمال (IESEG) بمدينة ليل أسست عام 1964، وعدد الطلاب المقيدين بها 3800 طالب، فى مختلف برامج البكالوريوس والماجستير، والكلية متخصصة فى مجالات إدارة الأعمال، ومعتمدة من قبل وزارة التعليم الفرنسية، بالإضافة إلى حصولها على شهادات اعتماد دولية من (EQUIS) الأوروبية، و(AACSB) الأمريكية.
وأكد، أن الكلية تحتل مركزًا مرموقًا عالميًا، حيث جاء ترتيبها 21 على مستوى العالم في برامج الماجستير، طبقًا لتقرير "الفايننشال تايمز" لعام 2013، وتتميز بجذبها لأعضاء هيئة تدريس من مختلف أنحاء العالم، ولذلك احتلت المركز الثاني في نسبة الأساتذة الدوليين، طبقا لتقرير "الفايننشال تايمز" لعام 2014.
كما أنها تحتل المركز الثاني في فرنسا بمجال البحث العلمي، وهي، أيضا، مصدر جذب للعديد من الطلاب من مختلف أنحاء العالم، حيث إن بها نحو 1200 طالب من خارج فرنسا، ولديها اتفاقيات تبادل طلابي وشراكة مع 235 مؤسسة في 48 دولة، كما أن الدراسة بها قائمة على اللغة الإنجليزية.
وقد قام بتوقيع الاتفاقية من طرف جامعة النيل الدكتور عمرو مرتجي، ومن كلية إدارة الأعمال (IESEG) بليل الفرنسية الدكتور ستيفان موردوك وكيل الكلية، وذلك بحضور عدد من أساتذة الكليتين.
الجدير بالذكر، أن جامعة النيل أول جامعة أهلية في القرن الحادي والعشرين، وقامت بتخريج 6 دفعات لدرجة الماجستير (ما يزيد على 300 طالب)، ومناقشة أكثر من 122 رسالة ماجستير بحثية، بينما حصل 4 طلاب من خريجي درجة الماجستير بالجامعة على درجة الدكتوراه من جامعات رائدة في مجالاتهم بالولايات المتحدة، وعاد بعضهم بالفعل لأرض الوطن، للتدريس بجامعة النيل.
كما تم تخريج أول دفعة لطلبة البكالوريوس بمختلف التخصصات في يونيو 2014، وقد حصل الكثير من طلاب الجامعة على جوائز علمية عالمية، كما فاز العديد منهم بمنح دراسية قصيرة للدراسة بجامعات وشركات عالمية، بتمويل من هذه الهيئات، كما حصل أغلبية الخريجين من مساعدي البحث على منح كاملة، لإعداد الدكتوراه بالخارج في أفضل جامعات العالم.