استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة، وفدًا من حزب النور، برئاسة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب . خلال اللقاء، قال الإمام الأكبر : "إن الأزهر يعد شبابه ليكونوا جنودًا مدافعين عن ثوابت الدين الإسلامي الحنيف، لكي يبينوا للناس صحيح الدين ، ومكانة السنة النبوية المطهرة، ورموز الدين الإسلامي، فالفكر لا يواجه إلا بالفكر، وليس بالمنع والحظر". وأشار الطيب إلى أن بعض الأفكار الواردة إلى مصر من الخارج، أسهمت في نشر التشدد والتطرف، وأدت إلى تشويه صورة الإسلام، وأعطت المهاجمين ذريعة يهاجمون الإسلام من خلالها، وطالب أصحاب هذه الأفكار، بمراجعة مواقفهم، وآرائهم في تكفير المسلمين ، مؤكدًا أن هذه الآراء تسببت في انقسام واستقطاب مجتمعي حاد. ومن جهته ، قال مخيون: "إن الأزهر الشريف هو مرجعية أهل السنة والجماعة، ويمثل حصن الإسلام من المتطرفين الذين يفسرون نصوص الدين الإسلامي تفسيرًا خاطئًا، بغرض تضليل الشباب، وجرهم إلى العنف، ومن الذين يحاولون هدم ثوابت الدين الإسلامي، والطعن في السنة النبوبة، وكتب التراث ورموز الدين الإسلامي، ولكن هجوم بعض الإعلاميين، على ثوابت الدين الإسلامي، يدفع الكثير من الشباب إما إلى سلك طريق الإلحاد في حالة اقتناعه بما يروج في بعض القنوات، أو إلى اتباع منهج متشدد يكفر الدولة، والمجتمع، ردًّا على هذه الممارسات" ، مشيدًا بالجهود العظيمة التي يبذلها الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، في الدفاع عن الإسلام والمسلمين، وعن السنة النبوية المطهرة. حضر اللقاء المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر للشؤون التشريعية والقانونية، وعبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، والدكتور عبدالله بدران، أمين حزب النور بمحافظة الإسكندرية.