أحدثت توصيات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أثناء اجتماعه مع رؤساء أندية القسم الثاني بنادي المنيا انقسامات شديدة أعقبتها ردود أفعال متباينة بين مؤيد لعودة المسابقة ومطالب بإلغائها مما استدعي معه قيام اتحاد الكرة ولجنة المسابقات برئاسة إيهاب لهيطة باتخاذ قرار مؤقت بتأجيل استئناف المسابقة إلي وقت لاحق في الوقت الذي كان مقررًا استئنافها غدا الإثنين إلا أن اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر استغل حالة الانقسام بين كل الأندية وألقي بالكرة في ملعبها عندما أرسل خطابات رسمية من جانب الاتحاد إلي الأندية المشاركة بدوري القسم الثاني وعددها 48 ناديًا وطالبهم بالرد عليها في غضون ثلاثة أيام لتحديد آرائها نحو عودة المسابقة أو إلغائها. وعلمت "بوابة الأهرام" من الدكتور عمرو عبد الحق، رئيس نادي النصر والمهندس احمد مجاهد رئيس نادي الحامول والحسن إبراهيم رئيس نادي بيلا أعضاء لجنة الدفاع عن حقوق الأندية الشعبية أن زاهر أراد أن يكون أكثر ذكاء عندما منح الأندية أثناء اجتماعه الأخير معهم في نادي المنيا حرية تحديد مصير المسابقة وأنه أراد بذلك تحويل اتجاهات وتوصيات أندية القسم الثاني المطالبة بإسقاط اتحاد الكرة في اجتماعات النصر والمنصورة والأقصر وتعمد إحداث انقسام بين الأندية لعلمه المسبق بأن جبهة أندية القسم الثاني وأكثرها في مجموعة الصعيد تريد إلغاء المسابقة وجبهة أخري تطالب باستئناف المسابقة. وناشد عمرو عبد الحق رؤساء الأندية برفض وصايا اتحاد الكرة وترك صلاحيات تحديد مصير المسابقة إلي زاهر ولجانه حتي لا يتسبب بتدخلاته غير المبررة في إحداث انقسام بين رؤساء الأندية ، وقال إنه بالرغم من أنه كان يطالب دوما بإلغاء مسابقة هذا الموسم نظرا للظروف التي تمر بها البلاد إلا أنه سيقوم آسفا بعد الرد علي خطابات اتحاد الكرة المراد بها إلهاء الأندية عن تحقيق مطالبها ومستحقاتها المالية لدي الاتحاد الحالي.