باشر ممثل النيابة العامة تلاوة مرافعته بمحاكمة 68 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الظواهرى"، مطالبًا بالقصاص للمجني عليهم ، مشددًا على أن المقصود هنا بالمجني عليه هو الوطن والدين الإسلامي الحنيف المفترى عليه من قبل هؤلاء الجناة الآثمين. وتابع: هؤلاء قوم أصروا على المعصية وتكفير عموم المواطنين والحكام وإراقة دماء الأبرياء والأطفال باسم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، متناسين الآية الكريمة:" من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" ، بل أصروا على استباحة أرواح الشرطة والجيش بحثًا عن أهدافهم الشيطانية للسعي نحو السلطة. كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.