افتُتح اليوم الأحد 15 مارس، مؤتمر دولي تستضيفه العاصمة السعودية عن مكافحة الفساد. يعقد المؤتمر تحت شعار "مكافحة الفساد مسؤولية الجميع" ويشارك فيه عدد من أكبر الخبراء المحليين والدوليين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد. المؤتمر تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" على مدى يومين ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد. يشارك في أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد في الرياض ليونارد مكارثي نائب رئيس البنك الدولي لشؤون النزاهة، الذي أشاد بجهود السعودية في تحقيق الشفافية والنزاهة، والتصدي لمختلف أشكال الفساد. وشدد مكارثي في كلمته خلال المؤتمر على أن القضاء على الفساد عنصر رئيسي من عناصر التنمية والأمن. وقال "القضاء على الفساد سيؤدي إلى نهضة الدول. القضاء على الفساد سيحمي حدود الدول. القضاء على الفساد سيجعل العالم أكثر أمانا". وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن اليوم الأول للمؤتمر طُرحت خلاله مجموعة من الملفات الرئيسية في مجال مكافحة الفساد منها "الأجهزة العدلية والرقابية ودورها في المجتمع" و"إسهام هيئات مكافحة الفساد في تطوير الأنظمة والإجراءات" و"دور الرقابة في تعزيز النزاهة" و"مؤسسات المجتمع المدني ودورها في تعزيز النزاهة". وذكر خالد المحيسن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نزاهةأن المؤتمر يعقد في إطار جهود السعودية المستمرة للتصدي للفساد. وقال "المؤتمر فى الحقيقة جزء من جهود المملكة العربية السعودية في إبراز دورها في مجال مكافحة الفساد وفي الاستفادة من التجارب الموجودة على مستوى العالم والإفادة أيضا في نفس الوقت". وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قال الأسبوع الماضي في أول خطاب كبير يلقيه منذ تولى الحكم في 23 من يناير إن مكافحة الفساد ضمن أولوياته. واحتلت السعودية المرتبة الخامسة والخمسين في قائمة المنظمة الدولية للشفافية لعام 2014.