استقبل عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية، وفدا من محافظة القليوبية، للتشاور حول حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية.. وشهدت اللجنة نقدا لاذعا لموسى لاعتماده على عناصر من الوطني فى إدارة حملته. حضر الجلسة محسن راضي النائب الإخواني السابق وسامي سرحان أمين لجنة الوفد بالقليوبية، إضافة إلى شخصيات مستقلة. قال أحد الحضور ل"بوابة الأهرام" إن أحد المدعوين قال لموسى: " كيف تريد ترشيح نفسك لرئاسة الجمهورية وتكلف أحد رموز الفساد بالمحافظة برئاسة حملتك الانتخابية فى القليوبية، خاصة أنه مقدم ضده العشرات من البلاغات بتهم فساد وتربح، فى إشارة إلى الدكتور محمد الفيومي رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة القليوبية، وأمين الحزب الوطني السابق بالمحافظة؟". أكد المصدر، أن موسي اكتفى بالرد على المتحدث بجملة واحدة وهي: "أشكرك على النصيحة". فيما أكد المصدر، أن محسن راضي قال: " أنا حاضر بصفة شخصية بناء على دعوة، وحضرت لمعرفة أسباب الدعوة، ولم أعرف أنها لدعم موسى بالقليوبية. وأضاف راضي أن الإخوان لم تقرر إلى الآن من هو المرشح الذي ستدعمه في الانتخابات الرئاسية، وبعدها لم ينطق بكلمة.. معربا عن غضبه من دعوته مع قيادات ورموز من الوطني". كان موسى قد كلف معاونيه بتنسيق جلسة مع أشخاص من محافظة القليوبية لتولي الحملة الانتحابية له، وقام عمدة قرية بهادة، مسقط رأس موسى بدعوة عدد كبير من أمناء الحزب الوطني بالقرى والمراكز، لحضور الجلسة، وتولي معاونون آخرون دعوة شخصيات أخرى. كما تولى محمد الفيومي رئيس المجلس المحلي للمحافظة، وأحد قيادات الحزب الوطني بالقليوبية إدارة الحملة والتنسيق لها بالمحافظة.. وهو ما تسبب في استياء مواطني القليوبية، خاصة من الذين كانوا يتعاطفون مع موسى. وقال أحمد رفعت، محامٍ بمدينة طوخ: " لو حضر موسى مؤتمرا جماهيريا بالمدينة أو أيا من مدن المحافظة وبجواره الفيومي، سيتم إلقاؤه بالحجارة من المواطنين الذين يكرهون الفيومي وأسرته بسبب الفساد، والظلم الذي كانوا يمارسونه ضدهما لعشرات السنين معتمدين على دعم الحزب الوطني ورجاله لهم. يذكر أن الفيومي، قد قدم ضده عدد من البلاغات بتهم الفساد والتربح، وخضع للتحقيق في بعضها، وجارٍ التحقيق معه في البعض الآخر.