توجه السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، إلى الجزائر اليوم الثلاثاء، وذلك للمشاركة في اجتماعات الدورة 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر أن تبدأ غدًا بالجزائر، بناء على تكليف من الأمين العام الدكتور نبيل العربى. وصرح بن حلي قبيل مغادرته القاهرة بأن الجامعة العربية حريصة على دعم مؤسسات العمل العرب المشترك وفي مقدمتها مجلس وزراء الداخلية العرب، باعتباره أحد الآليات المختصة بالتعاون العربي المشترك في المجالين الأمني والشرطي. وأوضح أنه سيلقي كلمة الأمانة العامة للجامعة أمام الجلسة الافتتاحية للمجلس، والتي تستعرض جهود الجامعة العربية في مجال صيانة الأمن القومي الذي يتعرض لتهديدات حقيقية في أكثر من مكان، وسبل مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال آليات وتدابير عملية قابلة للتنفيذ تسعى الجامعة العربية لبلورتها في الوقت الراهن، في إطار دراسة شاملة تعكف على بلورتها تمهيدا لطرحها على القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري في شرم الشيخ. يشار إلى أن الدورة الجديد لمجلس وزراء الداخلية العرب تعقد برعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وباستضافة حكومة الجزائر بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة المستوى، إضافة إلى ممثلين عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اتحاد المغرب العربي، منظمة التعاون الإسلامي، رابطة العالم الإسلامي، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، المنظمة العربية للسياحة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.