قال الدكتور حمدى أبو المعاطى، نقيب التشكيليين، إن إجراء الانتخابات قبل موعدها الرسمى ب6 أشهر، جاء بسبب عدم التزام أعضاء المجلس بالحضور، وعدم اكتمال النصاب القانونى طوال الوقت، الأمر الذى لا يمكن لمجلس النقابة معه اتخاذ قرارات لصالح الأعضاء. وأضاف أبو المعاطى" فى تصريحات ل"بوابة الأهرام"، أنه بناءً علي عدم الالتزام، أعلنت عن إجراء انتخابات مبكرة لانتخاب مجلس جديد والقيام بالأداء بشكل إيجابى. ونفى نقيب التشكيلين أن يكون تبكير الانتخابات بمثابة عقاب للمجلس الحالي، قائلًا: هذا عمل عام وتطوعى، وليس غيابا وحضورا، وبالتالى من رشح نفسه لخدمة الناس من الواجب عليه أن يلتزم بالحضور وهو مالم يحدث ومن ثم يؤدى إلى خلل فى الأداء. ولا يمكن أن تقف النقابة طوال الوقت". وأضاف: لذا اتخذت قرارًا بشكل قانونى وبعد الحصول على توصية من الأعضاء الملتزمين بالحضور بالإعلان بمنحى القرار للإعلان عن انتخابات مبكرة، مؤكدًا أن النقابة لا يمكن أن تقوم بالنقيب وحده، النقيب مسئول عن النقابة بالفعل ولكن مجلس الإدارة هو الذى يقوم بتفعيلها. وتعرض "أبو المعاطى" لهجوم خلال فترة عمله كنقيب للتشكيليين وعن ذلك قال: "ليس لدى مبرر للهجوم ولكن أى هجوم موضوعى لدى الرد عليه، ولكن يسُأل من يتهم"، مضيفًا: عقدت اجتماع بالنقابة وعرضت كل ما تم اتهام المجلس به وقمت بالرد عليه بشكل رسمى، ليتضح أنها مهاترات ليس لها أساس من الصحة. وفى سياق تعليقه على انتخابات اليوم، بصفته رئيس اللجنة العامة للانتخابات، قال: قمنا بدورنا الرسمى بكل ما يلزم للعملية الانتخابية، وتوقع "أبو المعاطى" عدم اكتمال النصاب القانونى ومن ثم يتم تأجيل الأنتخابات إلى 14 مارس القادم، حيث لابد أن يحضر من متوسط 6000 عضو 3000+ 1. وحتى الآن لم يتم اجراء حصر نهائى، لكن الأعداد لا تبشر بذلك. وأضاف: هذا الأمر سيكلف النقابة أموالًا من أعضائها تصل إلى 20 ألف جنيه، مضيفًا: فى العادة وبالتجربة لا تكتمل الانتخابات من المرة الأولى. وعن عدم ترشيحه للنقابة مرة ثانية، قال تركت الفرصة لزملائى لكى يقدموا أنفسهم ربما يكونوا أفضل منى، والأمر مطروح للأعضاء لأختيار نقيبهم.. فقد عملت بالنقابة فى فترة صعبة فى عمر النقابة والدوله كلها، محاولاً الحفاظ على هذا الكيان.