ظهرت رواية "هنا القاهرة" للروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع "الآداب" للدورة التاسعة 2014-2015، المعلنة اليوم الأربعاء. في الرواية يعود الكاتب إلى زمن السبعينيات التي يعتبرها التحول الكبير في الحياة المصرية إلى الخلف، وبداية التخلص من الإنحازات المصرية لثورة يوليو وللفترة الليبرالية السابقة عليها، حيث دفع النظام الحاكم إلى الواجهة بالجماعات التي تسمي نفسها دينية والتي وصلت مع النظام عبر سنوات حكم السادات ومبارك إلى ما نحن فيه. وقد كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب، اليوم، عن الأعمال المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة، وخلصت الهيئة العلمية إلى تحديد تسعة عناوين جاءت كالتالي: جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة، وتتضمن الأعمال: "ستّ الكل" للكاتبة الأردنية تغريد عارف النجار، من منشورات "السلوى "للدراسات والنشر، و"الفتاة التي اقتفت آثار شخصيات ابن المقفّع"، للكاتبة اللبنانية نبيهة محيدلى من منشورات دار "الحدائق"، "السمكة المفكّرة"، للكاتب اللبنانى حسن العبدالله من منشورات دار "الآداب للصغار". أما جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فجاء بها "حركيّة البديع في الخطاب الشعرى؛ من التحسين إلى التكوين" للباحث المغربى د.سعيد العوادى من إصدار دار كنوز المعرفة، و"منزلة التمثيل في فلسفة ابن رشد" للباحث المغربى د.فؤاد بن أحمد الصادر عن منشورات ضفاف، "دار الأمان"، ورواية "شرق الدائرى" للكاتب المصرى خالد أحمد من إصدار دار "المصرى" للنشر والتوزيع. أما جائزة الشيخ زايد للآداب فجاء بها رواية "هنا القاهرة" للروائى إبراهيم عبدالمجيد، من منشورات الدار المصرية اللبنانية، ومجموعة شعرية بعنوان "لا شامة تدلّ أمّى علىّ" للشاعر الفلسطينى غسان زقطان وصادر عن دار الأهلية للنشر والتوزيع 2014، ورواية "مجانين بيت لحم" للكاتب الفلسطينى أسامة العيسة من إصدار دار "نوفل هاشيت أنطوان". تقدر قيمة الجوائز بسبعة ملايين درهم إماراتي، وتوزع بالتساوي على الفائزين في تسعة فروع هي: (شخصية العام الثقافية) و(المؤلف الشاب) و(الآداب) و(أدب الطفل) و(الترجمة) و(الفنون والدراسات النقدية) و(التنمية وبناء الدولة) و(النشر والتقنيات الثقافية) و(الثقافة العربية في اللغات الأخرى)، التي تتنافس فيها مؤلفات منشورة بلغات أجنبية عن الحضارة العربية وثقافتها في مجالات العلوم الإنسانية والفنون والآداب. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :