أدانت الولاياتالمتحدةالأمريكية عملية القتل الخسيس والجبان لواحد وعشرين مواطناً مصرياً في ليبيا على يد إرهابيين تابعين لتنظيم داعش، وتقدمت بتعازيها لعائلات الضحايا، مؤكدة على دعم الحكومة المصرية والشعب فيما يتحزنون على مواطنيهم. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان نشر على موقعها الرسمي وعلى موقع سفارتها في القاهرة، إن وحشية تنظيم داعش لا تعرف حدوداً، وهي غير مرتبطة بعقيدة أو طائفة أو عرق، مؤكدة أن هذا القتل الوحشي للأبرياء هو الحلقة الأحدث في سلسة الأعمال الوحشية التي يرتكبها الإرهابيون التابعون للتنظيم ضد شعوب المنطقة، بما في ذلك قتل العشرات من الجنود المصريين في سيناء، وهو ما يؤدي فقط إلى توحيد جهود المجتمع الدولي ضد هذا تنظيم. وأضاف البيان: "هذا العمل الشائن يؤكد مرة أخرى على ضرورة الحل السياسي للصراع في ليبيا، حيث لا يستفيد من استمرار هذا الصراع إلا الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم داعش". ودعا بيان الخارجية الأمريكية جميع الليبيين إلى رفض تلك الأعمال الإرهابية بشدة والتوحد في مواجهة هذا التهديد المشترك والمتنامي، كما أكد على تواصل الدعم القوي للجهود التي يبذلها الممثل الخاص لأمين عام الأممالمتحدة برناردينو ليون لتسهيل تشكيل حكومة وفاق وطني والمساعدة في تعزيز الحل السياسي في ليبيا.