أكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفرالشيخ، اليوم الأثنين، استمرار غموض موقف الصيادين المصريين المختطفين فى ليبيا البالغ عددهم 21 صيادا بعد فشل الأتصال بهم، ونفى المسئولين الليبين فى مصراته إختطاف هؤلاء الصيادين، رغم تأكيد الصيادين أنفسهم ذلك فى آخر اتصال معهم منذ عدة أيام. وأوضح نصار أن وزارة التضامن الاجتماعي طلبت أسماء وبيانات الصيادين المصريين المحتجزين، من قبل جماعة فجر ليبيا، وذلك لبحث إصدار قرار من الدكتورة غادة والي وزير التصامن الاجتماعى بصرف معاش استثنائى قدره 1200 جنيه لحين عودتهم. وأضاف بأنه تلقى اتصالا هاتفياً من المحاسب على عبدالرحمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بكفرالشيخ، أبلغه بذلك وأنه قام بالفعل بإرسال كشف بأسماء الصيادين المحتجزين هناك. وأشار الى أنه يطالب الدكتور أسامة حمدى عبدالواحد محافظ كفرالشيخ، بسرعة صرف إعانات مالية عاجلة من صندوق الخدمات بالمحافظة لأسر هؤلاء الصيادين لحين عودة أبنائهم من ليبيا. وأوضح بأن رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية الدكتور خالد الحسنى، يتابع أزمة الصيادين المحتجزين فى ليبيا من قبل جماعة فجر ليبيا، وأنه يجرى اتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية وعلى تواصل دائم بنقابة الصيادين. وأضاف أن أهالى الصيادين المحتجزين فى ليبيا فى قلق دائم ومستمر بسبب الأحوال الأمنية غير المستقرة بليبيا، ويطالبون بسرعة الإفراج عن أبنائهم وعودتهم سالمين الى أرض الوطن. وكان 21 صياداً من أبناء قرية برج مغيزل بكفرالشيخ تعرضوا للاحتجاز على أيدى جماعة فجر ليبيا أثناء عودتهم إلى القاهرة منذ عدة أيام ويخشى الجميع على مصيرهم هناك.